رجل أحرم بالعمرة وعلى مشارف مكة تعرض لحادث مروري، وتم نقله إلى المستشفى حيث تعرض لإصابات لم يتمكن معها من أداء العمرة، فماذا عليه يا فضيلة الشيخ.؟ حفظ
السائل : يقول : رجل أحرم بالعمرة وعلى مشارف مكة تعرض لحادث مروري، وتم نقله إلى المستشفى حيث تعرض لإصابات لم يتمكن معها من أداء العمرة، فماذا عليه يا فضيلة الشيخ ؟
الشيخ : المشكلة أن هذا قد وقع، فما أدري ماذا صنع الرجل ؟ ولنقل : إن الرجل تحلل وألغى العمرة، فالواجب عليه هدي كما قال الله تعالى : (( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ )) وكملها لنا يا ولد كمل الآية طيب (( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ )) يعني : منعتم عن إتمامهما (( فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ )) فعلى هذا الرجل الآن أن يذبح هناك في مكة هدياً يفرقه على الفقراء نعم .