سافرت إلى خارج المملكة لحساب العمل، واستمرت الرحلة أربع عشرة ساعة تقريباً، مر علينا أوقات ثلاث صلوات، وكذلك مثلها عند رجوعنا إلى المملكة ، سؤالي يا فضيلة الشيخ: أننا صلينا ونحن جلوس على المقاعد لعدم وجود أماكن مناسبة للصلاة، ولا يسمح لنا بأن نصلي في الممرات، فهل صلاتنا صحيحة أم يجب علينا الوقوف حتى ولو شق علينا.؟ حفظ
السائل : يقول : سافرت يا فضيلة الشيخ إلى خارج المملكة لحساب العمل، واستمرت الرحلة أربع عشرة ساعة تقريباً، مر علينا أوقات ثلاث صلوات، وكذلك مثلها عند رجوعنا إلى المملكة، سؤالي يا فضيلة الشيخ : أننا صلينا ونحن جلوس على المقاعد لعدم وجود أماكن مناسبة للصلاة، ولا يسمح لنا بأن نصلي في الممرات، فهل صلاتنا صحيحة أم يجب علينا الوقوف حتى ولو شق علينا ؟
الشيخ : الظاهر لي أن الوقوف لا يشق في الطائرة، كل إنسان يتمكن من أن يقف، فيقف، وإذا تمكن أن يستقبل القبلة فعل وإذا لم يتمكن أو لم تتبين القبلة يصلي حيث كان وجهه، ويستطيع الركوع أو ما يستطيع ؟ نعم. والله يعني حسب الكراسي، إذا كانت متقاربة ما يستطيع الركوع لكن إن استطاع فليركع، يستطيع السجود ؟ لا السجود يجلس ويومي بالسجود، فقول الأخ أنه لا يستطيع القيام فيه نظر، أما إذا رجَّع الذي أمامه المرتبة إليه يقول له : وخرها عني، لأن الهواء تابع قررناه في الصلح الهواء تابع للقرار وهواء الكرسي الذي عليه الراكب ليس للذي أمامه، بمعنى : أنه إذا وصل إلى حد كرسيه ما يملك هذا، إي نعم فإن رأى الأخ أن يعيد الصلاة فهو خير، وإن لم يعدها فأرجو ألا يكون فيه بأس نعم .
الأخ عيد تفضل .