أنا عندي أطفال صغار يتبولون على الفرش ولكن مع الوقت ينشف هذا البول ولا يوجد له أي أثر، فهل يجوز للمتوضئ أن يطأ على هذه الفرش.؟ حفظ
السائل : سائلة تقول : فضيلة الشيخ أنا عندي أطفال صغار يتبولون على الفرش ولكن مع الوقت ينشف هذا البول ولا يوجد له أي أثر، فهل يجوز للمتوضئ أن يطأ على هذه الفرش ؟
الشيخ : نعم، الوطء على الفراش النجس إذا لم يكن الفراش رطباً ولا القدم رطبة لا يضر ولا يؤثر، ومن القواعد عند العوام وهي قاعدة صحيحة يقولون : " ما بين اليابسين نجاسة " انتبه للمثال الضابط، ضابط فقهي هذا : ما بين اليابسين نجاسة، يعني : إذا التقى شيئان يابسين فإنه لا ينجس أحدهما الآخر، لكن إذا كانت الرجل رطبة والمكان نجساً فإن الواجب غسل الرجل بعد ذلك، لكنني أنصح إخواننا بارك الله فيهم : إذا أصابت النجاسة الفرش فليبادروا بغسلها لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك أي : يبادر بغسل النجاسة لما بال الرجل الأعرابي في المسجد وانتهى من بوله أمر النبي صلى الله عليه وسلم فوراً أن يصب على بوله دلو من ماء، ( ولما جيء بصبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم أقعده في حجره، فبال الصبي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر بماء فأتبعه بوله )، يعني : صب على بول الصبي بدون غسل ولا فرك، لأن بول الصبي الذكر الذي لم يأكل الطعام وإنما يتغذى بالحليب خفيف النجاسة، يكفي أن تصب عليه ماءً يغمره دون فرك ولا غسل .
فأقول : إنه ينبغي لنا إذا بال أحد الأولاد على الفراش أن نبادر بغسله، ولكن كيف نغسله إذا كان لاصقا بالأرض مثل الفرش الكبيرة هذه ؟ نقول : أولاً : نأتي باسفنج ونشفط به البول حتى ينشف، ثم نصب على البول مرتين أو ثلاثاً ماءً وبذلك يطهر .
وأما الصغار الأصل في الصغير النجاسة أو الطهارة ؟ الأصل الطهارة، حتى لو خرجوا من الحمام فهم طاهرون، يعني أقدامهم طاهرة، لأن الحمام، نعم، لأن النجاسة في الحمام هل تكون في كل الحمام أو في المكان المعد لها ؟ أجيبوا ؟ في المكان المعد لها الحوض وبقية أجزاء الحمام طاهرة، الحوض أيضاً إذا صب الماء وزالت النجاسة طهر نعم .
الشيخ : نعم، الوطء على الفراش النجس إذا لم يكن الفراش رطباً ولا القدم رطبة لا يضر ولا يؤثر، ومن القواعد عند العوام وهي قاعدة صحيحة يقولون : " ما بين اليابسين نجاسة " انتبه للمثال الضابط، ضابط فقهي هذا : ما بين اليابسين نجاسة، يعني : إذا التقى شيئان يابسين فإنه لا ينجس أحدهما الآخر، لكن إذا كانت الرجل رطبة والمكان نجساً فإن الواجب غسل الرجل بعد ذلك، لكنني أنصح إخواننا بارك الله فيهم : إذا أصابت النجاسة الفرش فليبادروا بغسلها لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك أي : يبادر بغسل النجاسة لما بال الرجل الأعرابي في المسجد وانتهى من بوله أمر النبي صلى الله عليه وسلم فوراً أن يصب على بوله دلو من ماء، ( ولما جيء بصبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم أقعده في حجره، فبال الصبي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر بماء فأتبعه بوله )، يعني : صب على بول الصبي بدون غسل ولا فرك، لأن بول الصبي الذكر الذي لم يأكل الطعام وإنما يتغذى بالحليب خفيف النجاسة، يكفي أن تصب عليه ماءً يغمره دون فرك ولا غسل .
فأقول : إنه ينبغي لنا إذا بال أحد الأولاد على الفراش أن نبادر بغسله، ولكن كيف نغسله إذا كان لاصقا بالأرض مثل الفرش الكبيرة هذه ؟ نقول : أولاً : نأتي باسفنج ونشفط به البول حتى ينشف، ثم نصب على البول مرتين أو ثلاثاً ماءً وبذلك يطهر .
وأما الصغار الأصل في الصغير النجاسة أو الطهارة ؟ الأصل الطهارة، حتى لو خرجوا من الحمام فهم طاهرون، يعني أقدامهم طاهرة، لأن الحمام، نعم، لأن النجاسة في الحمام هل تكون في كل الحمام أو في المكان المعد لها ؟ أجيبوا ؟ في المكان المعد لها الحوض وبقية أجزاء الحمام طاهرة، الحوض أيضاً إذا صب الماء وزالت النجاسة طهر نعم .