لي معلم لا يلتزم بالتعاليم الإسلامية فهو يحلق لحيته، ويشرب الدخان، ويطيل ثوبه، فهل يجب علي احترامه وتقديره.؟ وهل يجوز أن أعرض عنه.؟ -وقبل أن يختم يقول- سبق أن سمعت غيبة لك يا فضيلة الشيخ ولم أنكر فأرجو أن تسامحني على ذلك قبل أن لا يكون دينار ولا درهم. حفظ
السائل : هذا يقول : فضيلة الشيخ لي معلم لا يلتزم بالتعاليم الإسلامية فهو يحلق لحيته، ويشرب الدخان، ويطيل ثوبه، فهل يجب علي احترامه وتقديره ؟ وهل يجوز أن أعرض عنه ؟ وقبل أن يختم يقول سبق أن حصل مني غيبة لك يا فضيلة الشيخ، أن سمعت غيبة لك يا فضيلة الشيخ ولم أنكر فأرجو أن تسامحني على ذلك قبل أن لا يكون دينار ولا درهم .
الشيخ : أما بالنسبة للمدرس الذي بهذه الصفة فأرى أن يرفع أمره إلى مدير المدرسة، ومدير المدرسة سوف يعمل اللازم بالنسبة لهذا المدرس بالنصيحة بالتي هي أحسن، وتنحل الأمور إذا أتيت من أبوابها، لكن في الفصل الذي فيه الدراسة يحترم لا لذاته ولكن من أجل أن له الولاية على الطلاب في هذا الفصل أي : فصل الدراسة .
وأما بالنسبة لكونه لم يدافع عني فأشكره على هذا، على هذا الاعتذار، ولكني أبشره بشيء مهم أن كل إنسان يغتاب شخصاً فإنما يقدم له عملاً صالحاً، عملا صالحا يبقى لمن ؟ لمن اغتيب، ولهذا قال بعض السلف : " أود أن أبذل دراهم لمن يغتابني "، لأن الذي يغتابني يهدي إلي هدية أثمن من الدراهم، وهي الحسنات، فلقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( من تعدون المفلس فيكم ؟ قالوا : من لا درهم عنده ولا متاع - أو قالوا : ولا دينار - قال : لا، المفلس من يأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال، فيأتي وقد ضرب هذا، وشتم هذا، وأخذ مال هذا، فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن بقي من حسناته شيء وإلا أخذ من سيئاتهم فطرح عليه ثم طرح في النار ) نسأل الله العافية.
وأنا لا أقول إني معصوم ليس في شيء يمكن أن يغتابني الناس فيه، لكني أقول : كل إنسان يبلغه عني شيء فالواجب عليه أن يبلغني إياه، لأن هذا من النصيحة، والإنسان بشر، وهذا خير من كونه يتكلم في عرض الإنسان، أبلغ أخاك عيبه، ومن أهدى إليك عيبك فقد نصحك وأحسن إليك نعم .
الشيخ : أما بالنسبة للمدرس الذي بهذه الصفة فأرى أن يرفع أمره إلى مدير المدرسة، ومدير المدرسة سوف يعمل اللازم بالنسبة لهذا المدرس بالنصيحة بالتي هي أحسن، وتنحل الأمور إذا أتيت من أبوابها، لكن في الفصل الذي فيه الدراسة يحترم لا لذاته ولكن من أجل أن له الولاية على الطلاب في هذا الفصل أي : فصل الدراسة .
وأما بالنسبة لكونه لم يدافع عني فأشكره على هذا، على هذا الاعتذار، ولكني أبشره بشيء مهم أن كل إنسان يغتاب شخصاً فإنما يقدم له عملاً صالحاً، عملا صالحا يبقى لمن ؟ لمن اغتيب، ولهذا قال بعض السلف : " أود أن أبذل دراهم لمن يغتابني "، لأن الذي يغتابني يهدي إلي هدية أثمن من الدراهم، وهي الحسنات، فلقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( من تعدون المفلس فيكم ؟ قالوا : من لا درهم عنده ولا متاع - أو قالوا : ولا دينار - قال : لا، المفلس من يأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال، فيأتي وقد ضرب هذا، وشتم هذا، وأخذ مال هذا، فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن بقي من حسناته شيء وإلا أخذ من سيئاتهم فطرح عليه ثم طرح في النار ) نسأل الله العافية.
وأنا لا أقول إني معصوم ليس في شيء يمكن أن يغتابني الناس فيه، لكني أقول : كل إنسان يبلغه عني شيء فالواجب عليه أن يبلغني إياه، لأن هذا من النصيحة، والإنسان بشر، وهذا خير من كونه يتكلم في عرض الإنسان، أبلغ أخاك عيبه، ومن أهدى إليك عيبك فقد نصحك وأحسن إليك نعم .