من شك في الحدث في أثناء الصلاة ولم يغلب على باله شيء، فما الحكم.؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ. من شك في الحدث في أثناء الصلاة ولم يغلب على باله شيء. فما الحكم؟
الشيخ : نعم. كل إنسان يشك في شيء موجود فلا يلتفت إلى هذا الشك. هذه قاعدة عامة. " كل إنسان يشك في شيء موجود أنه زال فالأصل بقاؤه ". من ذلك : الإنسان يشك في الحدث هل أحدث؟ نقول : الأصل بقاء الوضوء وأنه لم يحدث. وهذا يكثر في طائفتين من الناس: الطائفة الأولى : طائفة مبتلاة بالوسواس والتخيلات والأوهام. وهذه دواؤها أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأن لا يلتفت إلى هذا الوسواس. طائفة أخرى معهم رياح غازات في بطونهم. يحسون بالحركة ويخشون أنه حصل حدث. فهؤلاء دواؤهم كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً ). فنصيحتي لكل إنسان : أن يلزم هذين الطريقين : إذا كان عن وسواس فعليه بالتعوذ والإعراض عن هذا الشيء وأن لا يلتفت إليه. إذا كان عن شيء محسوس ، قرقرة في البطن غازات فيبني على إيش؟ على اليقين على أنه لم يحدث حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً.
الشيخ : نعم. كل إنسان يشك في شيء موجود فلا يلتفت إلى هذا الشك. هذه قاعدة عامة. " كل إنسان يشك في شيء موجود أنه زال فالأصل بقاؤه ". من ذلك : الإنسان يشك في الحدث هل أحدث؟ نقول : الأصل بقاء الوضوء وأنه لم يحدث. وهذا يكثر في طائفتين من الناس: الطائفة الأولى : طائفة مبتلاة بالوسواس والتخيلات والأوهام. وهذه دواؤها أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأن لا يلتفت إلى هذا الوسواس. طائفة أخرى معهم رياح غازات في بطونهم. يحسون بالحركة ويخشون أنه حصل حدث. فهؤلاء دواؤهم كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً ). فنصيحتي لكل إنسان : أن يلزم هذين الطريقين : إذا كان عن وسواس فعليه بالتعوذ والإعراض عن هذا الشيء وأن لا يلتفت إليه. إذا كان عن شيء محسوس ، قرقرة في البطن غازات فيبني على إيش؟ على اليقين على أنه لم يحدث حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً.