نحن مجموعة من الموظفين -عشرة تقريباً- نعمل في مصرف إسلامي، وتأتي علينا صلاة المغرب ونحن في العمل، فهل يجوز لنا أن نصلي في مكان العمل علماً أن المسجد قريبٌ منا؛ حيث يتطلب العمل منا كثيراً من الوقت لإنهائه مما يفوت علينا صلاة الجماعة، فماذا نعمل جزاك الله خيراً.؟ حفظ
السائل : يقول فضيلة الشيخ : نحن مجموعة ، مجموعة من الموظفين عشرة تقريباً نعمل في مصرف إسلامي. وتأتي علينا صلاة المغرب ونحن في العمل. فهل يجوز لنا يا فضيلة الشيخ أن نصلي في مكان العمل علماً أن المسجد قريبٌ منا ، حيث يتطلب العمل منا كثيراً من الوقت لإنهائه مما يفوت علينا صلاة الجماعة. فماذا نعمل جزاك الله خيراً؟
الشيخ : إذا كان خروجكم من هذا المصرف إلى المسجد يؤثر ضرراً أو يُخشى من سرَّاق أو ما أشبه ذلك فلا بأس أن تبقوا وتصلوا في مكانكم. والسؤال كما سمعتم يقول : مصرف إسلامي، يعني: أنه خالٍ من الربا. وهذا عذر. حتى إن العلماء قالوا : لو أن الخباز خاف إذا ذهب إلى المسجد أن تحترق الخبز فله أن يبقى. والخبز ليس بشيء بالنسبة للدراهم. ثم هو يقول العلماء : إنه معذور بترك الجماعة مع أن هؤلاء سوف يصلون جماعة. فلا أرى حرجاً عليهم إذا كان ذهابهم إلى المسجد يتضمن ضرراً أو يُخاف من السرَّاق. نعم.