من الملاحظ في الأشهر السابقة في رمضان تفاوت المؤذنين خصوصاً في أذان الفجر، وبلغني عن فضيلتكم أنكم تقترحون إضافة خمس دقائق على تقويم أم القرى خاصة، فهل هذا صحيح.؟ حفظ
السائل : يقول فضيلة الشيخ : من الملاحظ في الأشهر السابقة في رمضان تفاوت المؤذنين خصوصاً في أذان الفجر. وبلغنا عن فضيلتكم أنكم تقترحون إضافة خمس دقائق على تقويم أم القرى خاصة. فهل هذا صحيح؟
الشيخ : نعم هذا صحيح. وكثرت في الأيام الأخيرة الأوراق التي ترفع إليَّ من إخوة أثق بهم. يقولون : إن التقويم متقدم على طلوع الفجر، بعضهم يبالغ إلى ثلث ساعة، عشرين دقيقة. بعضهم ربع ساعة. وكتبوا لنا أوراقاً، وكتبوا لنا أيضاً بيانات ، بيانات في كل فصل. بل في كل يوم. لكن على كل حال ، الإنسان ينبغي له أن يحتاط في الصوم ولا يضره إن شاء الله إذا تقدم خمس دقائق. لكن في الصلاة هذه هي المشكلة التي أنا مهتم بها كثيراً ، في الصلاة ، لأن بعض الناس حينما يؤذن الفجر يقوم ويصلي سواء في البيوت أو في بعض المساجد وهذا خطأ. لو كبرت للإحرام قبل الوقت، تكبيرة الإحرام فقط، لم تبرأ ذمتك ولم تؤد الفريضة. ونسمع أن بعض الناس من حين ما يؤذن وينتهي الأذان يقول : أقم الصلاة. يعني مشكلة هذه المشكلة. يعني أيهما أشد خطراً : أن تأكل بعد طلوع الفجر وأنت لم تعلم أنه طالع أو أن تصلي وأنت لم تعلم أن الفجر طالع. أيهما أخطر؟ الثاني أخطر. الثاني أخطر. إنَّ لا تصح صلاة الفجر وتبرأ بها الذمة إلا إذا تيقنت أو غلب على ظنك غلبةً قوية أن الوقت قد دخل. نعم.