لقد أخطأت في صيامي كثيراً، أرجو الله أن يغفر لي ويتوب علي، فما هي كفارة الكذب الذي وقع مني.؟ وما هي كفارة القسم بالله كاذباً.؟ فلقد أقسمت أيماناً مغلظة على أمور معينة ثم خلفت هذه الأيمان وأريد أن أتوب وأكفر عن هذه الأيمان، إلا أني لم أتذكر كم عدد هذه الأيمان .؟ حفظ
السائل : سائلة تقول : فضيلة الشيخ لقد أخطأت في صيامي كثيراً، أرجو الله أن يغفر لي ويتوب علي. فما هي كفارة الكذب الذي وقع مني؟ وما هي كفارة القسم بالله كاذباً؟ فلقد أقسمت أيماناً مغلظة على أمور معينة ثم خالفت هذه الأيمان وأريد أن أتوب وأكفر عن هذه الأيمان إلا أني لم أتذكر كم عدد هذه الأيمان. جزاك الله خيراً.
الشيخ : الجواب : هذا السؤال تضمن أشياء :
أولاً : أخطاء كثيرة في صيامها، فما المخرج؟ المخرج التوبة إلى الله عز وجل ، أن يندم الإنسان وأن يتأثر نفسياً ، وأن يعزم على أن لا يعود. وإذا تاب إلى الله فإن الله يقول : (( قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً )). أي ذنب تتوب منه يتوب الله عليك. وأما الأيمان التي حلفت وحنثت فيها ولكنها لا تدري كم عددها فتأخذ بالأقل. تأخذ بالأقل. يعني مثلا: إذا قدرت إما عشرة أو عشرون كم تجعلها؟ عشرة ، لأن الأصل براءة الذمة. فلا يلزمها كفارة لم تعلم أنها وجبت عليها. نعم.