شخص سافر بعد دخول شهر رمضان بخمسة أيام للعمل في دولة عمان ، وكنا هنا في السعودية صمنا قبلهم بيوم، واستمر هناك شهر رمضان عندهم إلى ما بعد رمضان، وكان الشهر هنا في السعودية ثلاثين يوماً، وكذلك هناك في عمان ثلاثين يوماً، فإذا صمت على صيامهم أكون قد صمت واحداً وثلاثين يوماً، ولكني لما صمت ثلاثين يوماً أفطرت بناءً على صيامي في السعودية ، فصمت على صيام أهل هذا البلد وأفطرت معهم وخالفت البلد الذي أنا فيه، فهل عليَّ شيء.؟ حفظ
السائل : يقول : فضيلة الشيخ إني أحبك في الله، وأسأل الله لي ولكم ولجميع المسلمين العلم النافع والعمل الصالح والقبول. أما بعد : فسؤالي هو: شخص سافر بعد دخول شهر رمضان بخمسة أيام للعمل في دولة عمان. وكنا هنا في السعودية صمنا قبلهم بيوم. واستمر هناك شهر رمضان عندهم إلى ما بعد رمضان. وكان الشهر هنا في السعودية ثلاثين يوماً. وكذلك هناك في عمان ثلاثين يوماً. فإذا صمت على صيامهم أكون قد صمت إحدى وثلاثين يوماً ولكني أفطرت لما علمت لما صمت ثلاثين يوماً أفطرت بناءً على صيامي في السعودية يعني أني صمت على صيام أهل هذا البلد وأفطرت معهم وخالفت ما أنا فيه من العمل. فهل عليَّ شيء؟
الشيخ : أولاً : أقول: أحبه الله الذي أحبنا فيه، وجعلنا وإياكم من أحباب الله عز وجل. سمعتم السؤال: يقول: إنه سافر من السعودية إلى بلد آخر خالفهم في دخول الشهر، خالف السعودية. لنفرض أن السعودية ليلة السبت ثبت عندهم الشهر وهم لم يصوموا إلا ليلة الأحد. وكان الشهر تاماً في السعودية وفي البلد الآخر. يلزم على هذا : إذا صام معهم أن يصوم واحداً وثلاثين يوماً. وإن أفطر ففيه إشكال ، وهو أنه سيفطر والناس صائمون. أقول - وأسأل الله أن يوفقني إلى الصواب- : إذا علمنا أن هؤلاء الذين تأخروا عن السعودية تأخروا عناداً ومخالفةً لأهل السنة فإنه يفطر ولو كانوا صائمين. يفطر ولو كانوا صائمين. لكن يفطر سراً ، لئلا يكون مخالفاً للجماعة علناً. أما إذا علمنا أن هذا عن اجتهاد منهم، ولم يخالفوا أهل السنة. لكن هذا الذي أداهم إليه اجتهادهم، تحروا الهلال ما رأوه. فهنا نقول : لا تفطر. لاتفطر. صم معهم ولو كان صومك واحداً وثلاثين يوماً ، لأن هذا اجتهاد والسعودية اجتهاد. نعم.
الشيخ : أولاً : أقول: أحبه الله الذي أحبنا فيه، وجعلنا وإياكم من أحباب الله عز وجل. سمعتم السؤال: يقول: إنه سافر من السعودية إلى بلد آخر خالفهم في دخول الشهر، خالف السعودية. لنفرض أن السعودية ليلة السبت ثبت عندهم الشهر وهم لم يصوموا إلا ليلة الأحد. وكان الشهر تاماً في السعودية وفي البلد الآخر. يلزم على هذا : إذا صام معهم أن يصوم واحداً وثلاثين يوماً. وإن أفطر ففيه إشكال ، وهو أنه سيفطر والناس صائمون. أقول - وأسأل الله أن يوفقني إلى الصواب- : إذا علمنا أن هؤلاء الذين تأخروا عن السعودية تأخروا عناداً ومخالفةً لأهل السنة فإنه يفطر ولو كانوا صائمين. يفطر ولو كانوا صائمين. لكن يفطر سراً ، لئلا يكون مخالفاً للجماعة علناً. أما إذا علمنا أن هذا عن اجتهاد منهم، ولم يخالفوا أهل السنة. لكن هذا الذي أداهم إليه اجتهادهم، تحروا الهلال ما رأوه. فهنا نقول : لا تفطر. لاتفطر. صم معهم ولو كان صومك واحداً وثلاثين يوماً ، لأن هذا اجتهاد والسعودية اجتهاد. نعم.