حكم الحج. حفظ
الشيخ : أما حكمه : فإنه فرضٌ بإجماع المسلمين المستند إلى الكتاب والسنة. أي : أن فرضه ثبت بالقرآن العزيز، وبالسنة النبوية، وبإجماع المسلمين.
أما الكتاب : فقال الله عز وجل : (( وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ )).
وأما السنة : فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أيها الناس! إن الله قد كتب عليكم الحج فحجوا. فقام رجل - هو الأقرع بن حابس- وقال يا رسول الله : أفي كل عام؟ - يعني أفرض الله ذلك كل عام؟ - قال : لو قلت نعم لوجبت وما استطعتم. الحج مرة فما زاد فهو تطوع ). وأجمع المسلمون على فريضة الحج واشتهر ذلك بينهم. وكان ذلك من المسلَّمات في الدين الإسلامي حتى إن أهل العلم قالوا : من أنكر فرضية الحج فهو كافر ، لأن هذا مما علم بالضرورة من دين الإسلام. فالمسلمون كلهم يقولون : إن الحج ركن من أركان الإسلام. إذن حكم الحج أنه؟ - الأخ. قم - فرض. الدليل؟ القرآن. أحسنت. السنة إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله فرض عليكم الحج فحجوا ). طيب. ( لو قلت نعم لوجبت وما استطعتم. الحج مرة فما زاد فهو تطوع ). بارك الله فيك. أما إجماع المسلمين : فهو معلوم بالضرورة من دين الإسلام ولا يخفى على أحد. وهل يجب على الإنسان فوراً أو على التراخي؟ الجواب : يجب فوراً. يعني من حين أن تتم شروط وجوب الحج يجب أن يؤديه الإنسان ولا يتأخر ، لأن واجبات الإنسان على الفور. فإن الإنسان لا يدري ما يعرض له. الإنسان لا يدري ما يعرض له. قد يكون فقيراً بعد الغنى. ويكون سقيماً بعد الصحة. ويكون ميتاً بعد الحياة. أليس كذلك؟ طيب. إذن لابد أن تبادر. متى تمت الشروط فبادر ولا تتأخر.
أما الكتاب : فقال الله عز وجل : (( وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ )).
وأما السنة : فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أيها الناس! إن الله قد كتب عليكم الحج فحجوا. فقام رجل - هو الأقرع بن حابس- وقال يا رسول الله : أفي كل عام؟ - يعني أفرض الله ذلك كل عام؟ - قال : لو قلت نعم لوجبت وما استطعتم. الحج مرة فما زاد فهو تطوع ). وأجمع المسلمون على فريضة الحج واشتهر ذلك بينهم. وكان ذلك من المسلَّمات في الدين الإسلامي حتى إن أهل العلم قالوا : من أنكر فرضية الحج فهو كافر ، لأن هذا مما علم بالضرورة من دين الإسلام. فالمسلمون كلهم يقولون : إن الحج ركن من أركان الإسلام. إذن حكم الحج أنه؟ - الأخ. قم - فرض. الدليل؟ القرآن. أحسنت. السنة إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله فرض عليكم الحج فحجوا ). طيب. ( لو قلت نعم لوجبت وما استطعتم. الحج مرة فما زاد فهو تطوع ). بارك الله فيك. أما إجماع المسلمين : فهو معلوم بالضرورة من دين الإسلام ولا يخفى على أحد. وهل يجب على الإنسان فوراً أو على التراخي؟ الجواب : يجب فوراً. يعني من حين أن تتم شروط وجوب الحج يجب أن يؤديه الإنسان ولا يتأخر ، لأن واجبات الإنسان على الفور. فإن الإنسان لا يدري ما يعرض له. الإنسان لا يدري ما يعرض له. قد يكون فقيراً بعد الغنى. ويكون سقيماً بعد الصحة. ويكون ميتاً بعد الحياة. أليس كذلك؟ طيب. إذن لابد أن تبادر. متى تمت الشروط فبادر ولا تتأخر.