مسائل مهمة تتعلق بالحج. حفظ
الشيخ : ولننظر أيها الإخوة الآن بعد الانصراف من مزدلفة والوصول إلى منى ماذا فعلنا؟
أولاً : رمي جمرة العقبة. ثانياً : النحر. ثالثاً: الحلق. رابعاً : الطواف. خامساً : السعي. خمسة. هل للإنسان أن يقدم بعضها على بعض؟ اسمع فتوى النبي عليه الصلاة والسلام. ما سئل عن شيء يوم العيد قدم ولا أخر إلا قال : ( افعل ولا حرج ). وعلى هذا نأخذ أمثلة:
رجل انطلق من مزدلفة إلى مكة رأساً وطاف وسعى ثم عاد ورمى. يجوز أو لا يجوز؟ يجوز. رجل رمى ثم حلق قبل أن ينحر. يجوز أو لا يجوز؟ يجوز. رجل نزل إلى مكة ليطوف ويسعى فوجد المطاف ضيقاً جداً. فسعى قبل أن يطوف. يجوز أو لا يجوز؟ يجوز ، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ما سئل عن شيء قدم ولا أخر يومئذٍ - أي يوم النحر- إلا قال : (افعل ولا حرج ). طيب.
يبيت في منى ليلة أحد عشر وليلة اثنا عشر وليلة ثلاثة عشر. هذا إن تأخر. وإن تعجل فيبيت ليلة إحدى عشر وليلة اثني عشر. وبعد الزوال في الأيام الثلاثة يرمي الجمرات الثلاث. فيرمي أولا ًالجمرة الصغرى ، ثم الوسطى ، ثم العقبة. الصغرى هي أول ما يليك إذا نزلت إلى مكة. ترميها بسبع حصيات. تكبر مع كل حصاة. وتبعد عن الزحام والحصى وتقف مستقبلاً القبلة رافعاً يديك تدعو الله عز وجل دعاءً طويلاً حسب ما تستطيع. ثم الوسطى مثلها ترميها مثلها وتقف بعدها وتدعو الله تعالى دعاءً طويلاً. ثم جمرة العقبة ولا تقف. ثلاثة أيام متى؟ بعد الزوال. تكون بعد الزوال. وبذلك تم الحج. فإذا أردت السفر إلى بلدك فلا تخرج حتى تطوف للوداع. ولنأخذ أمثلة : رجل دفع من عرفة قبل الغروب. يحرم عليه أو يجوز؟ يحرم عليه. يجب أن يبقى في عرفة حتى تغرب الشمس ، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقف في عرفة حتى غربت الشمس. ولو كان الدفع قبل الغروب جائزاً لدفع الرسول عليه الصلاة والسلام ، لأنه أرحم بالأمة وأرفق بهم أن يدفعوا في النهار. وفي وقت ليس هناك أعمدة كهرباء. فلما انتظر حتى غربت الشمس وحل الظلام ولم يدفع قبل ذلك علمنا أن البقاء في عرفة إلى الغروب واجب. ولأن الإنسان إذا دفع قبل الغروب خالف هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ووافق هدي المشركين ، لأن المشركين يدفعون من عرفة إذا صارت الشمس على الجبال كالعمائم على رؤوس الرجال. يعني: إذا قاربت الغروب مشوا. دفع الإنسان من مزدلفة قبل أن يصلي الفجر. هذا جائز. لا سيما في عصرنا هذا من أجل الزحام. وقد أذن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم للنساء والضعفة أن يدفعوا من مزدلفة في آخر اليوم لئلا يزحمهم الناس. في وقتنا الآن الزحام شديد. فلك أن تدفع قبل الفجر من مزدلفة وترمي. متى وصلت ارم ولو كان قبل الفجر بساعة أو ساعتين. طيب رجل لم يدفع من مزدلفة إلا بعد طلوع الشمس. يجوز أو لا يجوز؟ يجوز. لكن لا يفعل إلا لعذر ، كتعطل السيارة أو فقد بعض الأصحاب يبقى يدورهم مثلاً وإلا فليدفع قبل أن تطلع الشمس ، لأن تأخير الدفع من مزدلفة حتى تطلع الشمس يخالف هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ويوافق هدي المشركين. كان المشركون إذا وقفوا في مزدلفة يقولون : أشرق ثبير كيما نغير.
طيب رجل أخر الرمي حتى غابت الشمس في يوم إحدى عشر ويوم اثنا عشر؟ يجوز. لك أن ترمي إلى الفجر ، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقت أول الرمي وسكت عن آخره. فدل هذا على أن الأمر واسع. ولا سيما يا إخواني لا سيما في أوقاتنا هذه. الجمع كثير. والغشم كثير. وعدم المبالاة كثير. وتجد الواحد يأتيك كالجمل الصائل الهائج يريد أن يرمي على زعمه الشيطان. وربما يأخذ أحجاراً كبيرة يرمي الشيطان على زعمه. وسُمع بعضهم وهو يلعن الجمرة. يقول : لعنك الله أنت الذي فرقت بيني وبين زوجتي. سبحان الله! جهل عظيم. ولذلك يجب أن ننـزع هذه العقيدة الباطلة من أفكار الناس. ونقول : رمي الجمرات منسك من مناسك الحج. وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إنما جعل الطواف بالبيت وبالصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله ). طيب رجل جمع أيام التشريق في آخر يوم يعني لم يذهب يوم إحدى عشر ولا يوم اثنا عشر رماها جعلها كلها جميعاً في آخر يوم. هذا لا يجوز إلا لعذر كما لو كان الإنسان بعيداً في أطراف منى ويشق عليه أن يتردد كل يوم. نقول : لا بأس، اجمع اجمع الأيام الثلاثة في آخر يوم. ولكن ابدأ بالترتيب. ارم ثلاثاً عن يوم أحد عشر، وثلاثاً عن يوم اثنا عشر، وثلاثاً عن يوم ثلاثة عشر. يعني ترمي الأولى ثم الوسطى ثم العقبة. امرأة يشق عليها الزحام ولا يرجى أن تتأخر حتى يخف. هل لها أن توكل؟ الجواب : نعم لها أن توكل. شيخ الكبير له أن يوكل. مريض له أن يوكل. ضعيف البنية له أن يوكل، لأن الزحام شديد لا سيما في اليوم الثاني عشر لمن أراد أن يتعجل، لأنه في هذا اليوم يحصل زحام شديد. والمرأة لا تتحمل مسكينة. فلتوكِّل. طيب رجل عزم على أن يتعجل ويخرج من منى. لكن حبسه السير. زحام السيارات حبسه حتى غابت الشمس. ماذا نقول له؟ نقول : سر ولو غابت الشمس ، لأنك حبست ضرورة.
طيب. رجل أو امرأة خاف من الزحام إذا رمى في أول الوقت يوم اثنا عشر، ثم تعجل فأخر الرمي حتى خف الزحام ولم يخف الزحام.
أولاً : رمي جمرة العقبة. ثانياً : النحر. ثالثاً: الحلق. رابعاً : الطواف. خامساً : السعي. خمسة. هل للإنسان أن يقدم بعضها على بعض؟ اسمع فتوى النبي عليه الصلاة والسلام. ما سئل عن شيء يوم العيد قدم ولا أخر إلا قال : ( افعل ولا حرج ). وعلى هذا نأخذ أمثلة:
رجل انطلق من مزدلفة إلى مكة رأساً وطاف وسعى ثم عاد ورمى. يجوز أو لا يجوز؟ يجوز. رجل رمى ثم حلق قبل أن ينحر. يجوز أو لا يجوز؟ يجوز. رجل نزل إلى مكة ليطوف ويسعى فوجد المطاف ضيقاً جداً. فسعى قبل أن يطوف. يجوز أو لا يجوز؟ يجوز ، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ما سئل عن شيء قدم ولا أخر يومئذٍ - أي يوم النحر- إلا قال : (افعل ولا حرج ). طيب.
يبيت في منى ليلة أحد عشر وليلة اثنا عشر وليلة ثلاثة عشر. هذا إن تأخر. وإن تعجل فيبيت ليلة إحدى عشر وليلة اثني عشر. وبعد الزوال في الأيام الثلاثة يرمي الجمرات الثلاث. فيرمي أولا ًالجمرة الصغرى ، ثم الوسطى ، ثم العقبة. الصغرى هي أول ما يليك إذا نزلت إلى مكة. ترميها بسبع حصيات. تكبر مع كل حصاة. وتبعد عن الزحام والحصى وتقف مستقبلاً القبلة رافعاً يديك تدعو الله عز وجل دعاءً طويلاً حسب ما تستطيع. ثم الوسطى مثلها ترميها مثلها وتقف بعدها وتدعو الله تعالى دعاءً طويلاً. ثم جمرة العقبة ولا تقف. ثلاثة أيام متى؟ بعد الزوال. تكون بعد الزوال. وبذلك تم الحج. فإذا أردت السفر إلى بلدك فلا تخرج حتى تطوف للوداع. ولنأخذ أمثلة : رجل دفع من عرفة قبل الغروب. يحرم عليه أو يجوز؟ يحرم عليه. يجب أن يبقى في عرفة حتى تغرب الشمس ، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقف في عرفة حتى غربت الشمس. ولو كان الدفع قبل الغروب جائزاً لدفع الرسول عليه الصلاة والسلام ، لأنه أرحم بالأمة وأرفق بهم أن يدفعوا في النهار. وفي وقت ليس هناك أعمدة كهرباء. فلما انتظر حتى غربت الشمس وحل الظلام ولم يدفع قبل ذلك علمنا أن البقاء في عرفة إلى الغروب واجب. ولأن الإنسان إذا دفع قبل الغروب خالف هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ووافق هدي المشركين ، لأن المشركين يدفعون من عرفة إذا صارت الشمس على الجبال كالعمائم على رؤوس الرجال. يعني: إذا قاربت الغروب مشوا. دفع الإنسان من مزدلفة قبل أن يصلي الفجر. هذا جائز. لا سيما في عصرنا هذا من أجل الزحام. وقد أذن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم للنساء والضعفة أن يدفعوا من مزدلفة في آخر اليوم لئلا يزحمهم الناس. في وقتنا الآن الزحام شديد. فلك أن تدفع قبل الفجر من مزدلفة وترمي. متى وصلت ارم ولو كان قبل الفجر بساعة أو ساعتين. طيب رجل لم يدفع من مزدلفة إلا بعد طلوع الشمس. يجوز أو لا يجوز؟ يجوز. لكن لا يفعل إلا لعذر ، كتعطل السيارة أو فقد بعض الأصحاب يبقى يدورهم مثلاً وإلا فليدفع قبل أن تطلع الشمس ، لأن تأخير الدفع من مزدلفة حتى تطلع الشمس يخالف هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ويوافق هدي المشركين. كان المشركون إذا وقفوا في مزدلفة يقولون : أشرق ثبير كيما نغير.
طيب رجل أخر الرمي حتى غابت الشمس في يوم إحدى عشر ويوم اثنا عشر؟ يجوز. لك أن ترمي إلى الفجر ، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقت أول الرمي وسكت عن آخره. فدل هذا على أن الأمر واسع. ولا سيما يا إخواني لا سيما في أوقاتنا هذه. الجمع كثير. والغشم كثير. وعدم المبالاة كثير. وتجد الواحد يأتيك كالجمل الصائل الهائج يريد أن يرمي على زعمه الشيطان. وربما يأخذ أحجاراً كبيرة يرمي الشيطان على زعمه. وسُمع بعضهم وهو يلعن الجمرة. يقول : لعنك الله أنت الذي فرقت بيني وبين زوجتي. سبحان الله! جهل عظيم. ولذلك يجب أن ننـزع هذه العقيدة الباطلة من أفكار الناس. ونقول : رمي الجمرات منسك من مناسك الحج. وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إنما جعل الطواف بالبيت وبالصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله ). طيب رجل جمع أيام التشريق في آخر يوم يعني لم يذهب يوم إحدى عشر ولا يوم اثنا عشر رماها جعلها كلها جميعاً في آخر يوم. هذا لا يجوز إلا لعذر كما لو كان الإنسان بعيداً في أطراف منى ويشق عليه أن يتردد كل يوم. نقول : لا بأس، اجمع اجمع الأيام الثلاثة في آخر يوم. ولكن ابدأ بالترتيب. ارم ثلاثاً عن يوم أحد عشر، وثلاثاً عن يوم اثنا عشر، وثلاثاً عن يوم ثلاثة عشر. يعني ترمي الأولى ثم الوسطى ثم العقبة. امرأة يشق عليها الزحام ولا يرجى أن تتأخر حتى يخف. هل لها أن توكل؟ الجواب : نعم لها أن توكل. شيخ الكبير له أن يوكل. مريض له أن يوكل. ضعيف البنية له أن يوكل، لأن الزحام شديد لا سيما في اليوم الثاني عشر لمن أراد أن يتعجل، لأنه في هذا اليوم يحصل زحام شديد. والمرأة لا تتحمل مسكينة. فلتوكِّل. طيب رجل عزم على أن يتعجل ويخرج من منى. لكن حبسه السير. زحام السيارات حبسه حتى غابت الشمس. ماذا نقول له؟ نقول : سر ولو غابت الشمس ، لأنك حبست ضرورة.
طيب. رجل أو امرأة خاف من الزحام إذا رمى في أول الوقت يوم اثنا عشر، ثم تعجل فأخر الرمي حتى خف الزحام ولم يخف الزحام.