تعرضتم للكلام على الجهل العظيم، فهل نبهتم -وفقكم الله- على هذه الأمور التي يكثر فيها الجهل: الزحام لتقبيل الحجر، والتحلق على النساء في المطاف حتى إن بعضهم يستدبر الكعبة، والقراءة من كتاب المناسك لكل شوط دعاء، وعدم الاستفادة من أيام الحج الفاضلة واستغلالها فهي تذهب هدراً.؟ حفظ
السائل : يقول فضيلة الشيخ : تعرضتم للجهل العظيم. فهل نبهتم وفقكم الله على هذه الأمور وغيرها.
الشيخ : تعرضتم لايش؟
السائل : فهل نبهتم؟
الشيخ : لا. قبل قبل.
السائل : تعرضتم للجهل العظيم.
الشيخ : للجهل؟
السائل : للجهل العظيم. فهل نبهتم على هذه الأمور التي يكثر فيها الجهل : الزحام لتقبيل الحجر، التحلق على النساء في المطاف حتى إن بعضهم يستدبر الكعبة ، القراءة من كتاب المناسك لكل شوط دعاء، عدم الاستفادة من أيام الحج الفاضلة واستغلالها فهي تذهب هدراً؟
الشيخ : نعم. نأخذها واحدة واحدة : الأول؟
السائل : الزحاك لتقبيل الحجر.
الشيخ : نعم الزحام لتقبيل الحجر غير مشروع وغير مسنون. فقد روي عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال لـعمر : ( إنك رجل قوي فلا تزاحم فتؤذي الضعيف إن وجدت فرجة فاستلمه وإلا فاستقبله وهلل وكبر ). هذا بالنسبة للزحام. والزحام يحصل به أذية على الطائف وعلى الآخرين. ويذهب عن القلب الخشوع الذي يراد للعبادة ، لأنه يكون مشغولاً بإيش؟ مشغولاً بنفسه. ما يدري هل يستطيع الخروج وإلا يموت قبل أن يخرج. فلذلك نرى أنه ليس من السنة ولا من المطلوب أن تزاحم لتقبيل الحجر. والحمد لله يكفي عن التقبيل إيش؟ أن تشير إليه. الثانية؟
السائل : التحلق على النساء في المطاف حتى يستدبر بعضهم الكعبة.
الشيخ : التحلق على النساء في المطاف يعني إذا كانوا يطوفون. يتحلقون بعضهم على النساء حتى إن بعضهم يمشي في الطواف وقد جعل الكعبة خلف ظهره والثاني جعل الكعبة أمام وجهه. وكلا الرجلين لا يصح طوافه لأنه لا بد أن يكون البيت عن يسارك وأنت تطوف. فلذلك يجب التنبه لهذا. نعم.
السائل : القراءة من كتاب المناسك لكل شوط.
الشيخ : القراءة من الكتيبات التي توزع كل شوط له دعاء معين. هذا بدعة بلا شك. وهو إشغال للمسلمين عما أتوا من أجله وهو دعاء الله عز وجل. فالإنسان عندما يقرأ كتيباً ربما لا يدري إيش معناه. لايدري وهو كذلك.، وسمع بعضهم وهو يقول : اللهم أغنني بجلالك عن جرامك. وإيش يريد؟ بحلالك عن حرامك. ما يدري. وسمع بعضهم يقول: "ربنا آتنا في الدنيا حسنتو في الآخرة حسنة". "ربنا آتنا في الدنيا حسنتو" علشان إيش؟ حرف العطف. وهو لا يدري. وهذا بلية صد المسلمين عند دعائهم الذي يريدون. هل من المعقول أن تقرأ دعاءً لا تدري ما معناه أو أن تدعو الله بشيء في قلبك تريده من أمور الدنيا أو الدين؟ أيهم الثاني وإلا الأول؟ الثاني. يا أخي ادع الله بما تريد. كل إنسان يريد حاجة الفقير يريد غنى، والمريض يريد صحة، والشاب يريد زوجة وهكذا. كل إنسان له غرض. ونقصر الناس على هذه الأدعية التي لا يعرفونها فهي منكرة وبدعة. والعجيب أنهم إذا وصلوا إلى حد الحجر لو باقي كلمة واحدة من الدعاء وقف. لو قال : ربنا آتنا .. ووصل إلى الحجر ما يقول : في الدنيا حسنة. ليش؟ لأنه انتهى الشوط. وربما يخلص الدعاء قبل تمام الشوط يقول خلاص يسكت. وهذا شيء نسمعه ونسمع به أيضا. فوصيتي لكم بارك الله فيكم أن تنهوا عن هذه الكتيبات. بعضهم يقول : هذا مقام العائذ بك من النار وهو موازٍ باب العمرة المقام وراءه. هذا ما يجوز. ولا فيه شيء. فأنتم انصحوا إخوانكم من باب النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم. نعم.
السائل : يقول : عدم الاستفادة من أيام الحج.
الشيخ : ايش؟ عدم؟
السائل : عدم الاستفادة من أيام الحج الفاضلة واستغلالها.
الشيخ : هذا أيضاً صحيح. أكثر الناس. - لا أستغفر الله - كثير من الناس يجعل الحج كأنه "كشتة" كأنه نزهة ، مزاح ولغو. ولا يستغل هذه الأيام الفاضلة. ورسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول : ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ). وعلى رأسها يوم عرفة ويوم النحر : ( قالوا : ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء ). فاستغل هذه الأيام لأنك لا تدري أتدركها بعد هذا العام أم لا. ولا تدري أيحصل لك المجيء إلى مكة بعد هذا العام أو لا. نعم. بهذه المناسبة : في الحج ست وقفات. في الحج ست وقفات. وأنتم تظنون أنه ليس في الحج إلا وقفة واحدة. فيه ست : وقفة على الصفا، ووقفة على المروة ، ووقفة في عرفة ، ووقفة في مزدلفة بعد الفجر ، ووقفة عند رمي الجمرة الأولى في أيام التشريق ، هذه خمس ، ووقفة عند رمي الجمرة الوسطى. ست وقفات. لكن بعضها طويل وبعضها قصير. نعم.
الشيخ : تعرضتم لايش؟
السائل : فهل نبهتم؟
الشيخ : لا. قبل قبل.
السائل : تعرضتم للجهل العظيم.
الشيخ : للجهل؟
السائل : للجهل العظيم. فهل نبهتم على هذه الأمور التي يكثر فيها الجهل : الزحام لتقبيل الحجر، التحلق على النساء في المطاف حتى إن بعضهم يستدبر الكعبة ، القراءة من كتاب المناسك لكل شوط دعاء، عدم الاستفادة من أيام الحج الفاضلة واستغلالها فهي تذهب هدراً؟
الشيخ : نعم. نأخذها واحدة واحدة : الأول؟
السائل : الزحاك لتقبيل الحجر.
الشيخ : نعم الزحام لتقبيل الحجر غير مشروع وغير مسنون. فقد روي عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال لـعمر : ( إنك رجل قوي فلا تزاحم فتؤذي الضعيف إن وجدت فرجة فاستلمه وإلا فاستقبله وهلل وكبر ). هذا بالنسبة للزحام. والزحام يحصل به أذية على الطائف وعلى الآخرين. ويذهب عن القلب الخشوع الذي يراد للعبادة ، لأنه يكون مشغولاً بإيش؟ مشغولاً بنفسه. ما يدري هل يستطيع الخروج وإلا يموت قبل أن يخرج. فلذلك نرى أنه ليس من السنة ولا من المطلوب أن تزاحم لتقبيل الحجر. والحمد لله يكفي عن التقبيل إيش؟ أن تشير إليه. الثانية؟
السائل : التحلق على النساء في المطاف حتى يستدبر بعضهم الكعبة.
الشيخ : التحلق على النساء في المطاف يعني إذا كانوا يطوفون. يتحلقون بعضهم على النساء حتى إن بعضهم يمشي في الطواف وقد جعل الكعبة خلف ظهره والثاني جعل الكعبة أمام وجهه. وكلا الرجلين لا يصح طوافه لأنه لا بد أن يكون البيت عن يسارك وأنت تطوف. فلذلك يجب التنبه لهذا. نعم.
السائل : القراءة من كتاب المناسك لكل شوط.
الشيخ : القراءة من الكتيبات التي توزع كل شوط له دعاء معين. هذا بدعة بلا شك. وهو إشغال للمسلمين عما أتوا من أجله وهو دعاء الله عز وجل. فالإنسان عندما يقرأ كتيباً ربما لا يدري إيش معناه. لايدري وهو كذلك.، وسمع بعضهم وهو يقول : اللهم أغنني بجلالك عن جرامك. وإيش يريد؟ بحلالك عن حرامك. ما يدري. وسمع بعضهم يقول: "ربنا آتنا في الدنيا حسنتو في الآخرة حسنة". "ربنا آتنا في الدنيا حسنتو" علشان إيش؟ حرف العطف. وهو لا يدري. وهذا بلية صد المسلمين عند دعائهم الذي يريدون. هل من المعقول أن تقرأ دعاءً لا تدري ما معناه أو أن تدعو الله بشيء في قلبك تريده من أمور الدنيا أو الدين؟ أيهم الثاني وإلا الأول؟ الثاني. يا أخي ادع الله بما تريد. كل إنسان يريد حاجة الفقير يريد غنى، والمريض يريد صحة، والشاب يريد زوجة وهكذا. كل إنسان له غرض. ونقصر الناس على هذه الأدعية التي لا يعرفونها فهي منكرة وبدعة. والعجيب أنهم إذا وصلوا إلى حد الحجر لو باقي كلمة واحدة من الدعاء وقف. لو قال : ربنا آتنا .. ووصل إلى الحجر ما يقول : في الدنيا حسنة. ليش؟ لأنه انتهى الشوط. وربما يخلص الدعاء قبل تمام الشوط يقول خلاص يسكت. وهذا شيء نسمعه ونسمع به أيضا. فوصيتي لكم بارك الله فيكم أن تنهوا عن هذه الكتيبات. بعضهم يقول : هذا مقام العائذ بك من النار وهو موازٍ باب العمرة المقام وراءه. هذا ما يجوز. ولا فيه شيء. فأنتم انصحوا إخوانكم من باب النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم. نعم.
السائل : يقول : عدم الاستفادة من أيام الحج.
الشيخ : ايش؟ عدم؟
السائل : عدم الاستفادة من أيام الحج الفاضلة واستغلالها.
الشيخ : هذا أيضاً صحيح. أكثر الناس. - لا أستغفر الله - كثير من الناس يجعل الحج كأنه "كشتة" كأنه نزهة ، مزاح ولغو. ولا يستغل هذه الأيام الفاضلة. ورسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول : ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ). وعلى رأسها يوم عرفة ويوم النحر : ( قالوا : ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء ). فاستغل هذه الأيام لأنك لا تدري أتدركها بعد هذا العام أم لا. ولا تدري أيحصل لك المجيء إلى مكة بعد هذا العام أو لا. نعم. بهذه المناسبة : في الحج ست وقفات. في الحج ست وقفات. وأنتم تظنون أنه ليس في الحج إلا وقفة واحدة. فيه ست : وقفة على الصفا، ووقفة على المروة ، ووقفة في عرفة ، ووقفة في مزدلفة بعد الفجر ، ووقفة عند رمي الجمرة الأولى في أيام التشريق ، هذه خمس ، ووقفة عند رمي الجمرة الوسطى. ست وقفات. لكن بعضها طويل وبعضها قصير. نعم.