امرأة انقطعت عنها الدورة لمدة شهرين وكانت حاملاً، ولم تكن تعرف حملها لجهلها بعوارض الحمل، فحدث أن أتاها مغصٌ في بطنها فاستخدمت مسهلاً وهي لا تعرف أنها حامل وإنما استخدمته للعلاج، فحدث أن سقط حملها بقدر قبضة اليد قطعة دمٍ حمراء، سؤال هذه المرأة بعد أن رزقها الله بذرية أصغرهم في الجامعة بعد ثلاثين سنة: هل عليها ذنب أو كفارة فيما فعلت رغم جهلها ولم يكن فيما مضى عندها من تسأله من علماء أو مشايخ.؟ حفظ
السائل : هذا سؤال يقول : هذه امرأة انقطعت عنها الدورة لمدة شهرين وكانت حاملاً. ولم تكن تعرف حملها لجهلها بعوارض الحمل. فحدث أن أتاها مغصٌ في بطنها فاستخدمت مسهلاً وهي لا تعرف أنها حامل وإنما استخدمته للعلاج. فحدث أن سقط حملها بقدر قبضة اليد قطعة دمٍ حمراء. سؤال هذه المرأة بعد أن رزقها الله بذرية أصغرهم في الجامعة بعد ثلاثين سنة. هل عليها ذنب أو كفارة فيما فعلت رغم جهلها ولم يكن فيما مضى عندها من تسأله من علماء أو مشايخ؟
الشيخ : لا. ليس عليها شيء ، لأنه لم يكن إنساناً هذا الحمل. وأيضاً هي ما شربت الدواء من أجل أن يسقط الحمل. شربته من أجل أن يسهل بطنها حيث ظنت أن هذا مغص في البطن فشربته. فليس عليها شيء. نعم.