لي صديق أراه من الملتزمين، يحافظ على الواجبات ولكن عنده بعض الاستهانة في بيته؛ فالتلفاز موجود، ثم أدخل صحن الاستقبال "الدش" وكان من المحاربين له، ولكنه الآن أدخله بحجة متابعة الأخبار خصوصاً ما يسمى بقناة الجزيرة التي تبث الشبه العقدية وتدسها مع الأخبار والأشياء العلمية، فما نصيحتك له ولأمثاله.؟ حفظ
السائل : يقول : لي صديق أراه من الملتزمين. يحافظ على الواجبات ولكن عنده بعض الاستهانة في حال بيته. فالتلفاز موجود، ثم أدخل صحن الاستقبال "الدش" وكان من المحاربين له. ولكنه الآن أدخله بحجة متابعة الأخبار خصوصاً ما يسمى بقناة الجزيرة التي تبث الشبه العقدية وتدسها مع الأخبار والأشياء العلمية. فما نصيحتك له ولأمثاله؟ آمل ذكر أضرار هذا الدش وآثاره.
الشيخ : الذي أرى أن هذه الدشوش أضرارها ظاهرة في المجتمع. الآن تغير المجتمع أو تغير شريحة كبيرة من المجتمع تغيراً ملموساً حتى ظهرت الفاحشة والعياذ بالله! بل الفاحشة الكبرى. وحتى بث فيه التشكيك في الدين الإسلامي. يقام رجلان يتناظران. ويجعل الضعيف منهما هو الذي يدافع عن الإسلام. والقوي في بيانه ولسانه هو الذي يهاجم الإسلام. فيبتلع هذا الضعيف ابتلاعاً. ويقع المشاهد في حيرة وشك وربما فضل غير الإسلام على الإسلام. نسأل الله العافية. ووالله إن هؤلاء الذين يبثون هذه الأشياء إنهم لمسؤولون عن الأمة الإسلامية. وإنهم سيجدون غبها من حين أن تخرج نفوسهم من أرواحهم. فإن هذا. وهؤلاء المشاهدون سيدخلون في قول الله تعالى : (( رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَ رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنْ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً )). والواجب الإعراض عن هذه الدشوش التي يبثها أعداء الإسلام والتحذير منها. وكم حذرنا نحن وحذر غيرنا منها! ولكن إلى الله المشتكى. الناس لا يزالون في غفلة وسهو. نسأل الله السلامة. نعم.
آخر سؤال ها.
الشيخ : الذي أرى أن هذه الدشوش أضرارها ظاهرة في المجتمع. الآن تغير المجتمع أو تغير شريحة كبيرة من المجتمع تغيراً ملموساً حتى ظهرت الفاحشة والعياذ بالله! بل الفاحشة الكبرى. وحتى بث فيه التشكيك في الدين الإسلامي. يقام رجلان يتناظران. ويجعل الضعيف منهما هو الذي يدافع عن الإسلام. والقوي في بيانه ولسانه هو الذي يهاجم الإسلام. فيبتلع هذا الضعيف ابتلاعاً. ويقع المشاهد في حيرة وشك وربما فضل غير الإسلام على الإسلام. نسأل الله العافية. ووالله إن هؤلاء الذين يبثون هذه الأشياء إنهم لمسؤولون عن الأمة الإسلامية. وإنهم سيجدون غبها من حين أن تخرج نفوسهم من أرواحهم. فإن هذا. وهؤلاء المشاهدون سيدخلون في قول الله تعالى : (( رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَ رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنْ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً )). والواجب الإعراض عن هذه الدشوش التي يبثها أعداء الإسلام والتحذير منها. وكم حذرنا نحن وحذر غيرنا منها! ولكن إلى الله المشتكى. الناس لا يزالون في غفلة وسهو. نسأل الله السلامة. نعم.
آخر سؤال ها.