فضيلة الشيخ! بعد أيام نستقبل عشر ذي الحجة، فما نصيحتك للجميع في استغلالها.؟ أرجو بيان فضلها والأعمال التي تسن فيها.؟ حفظ
السائل : يقول السائل فضيلة الشيخ : بعد أيام نستقبل عشر ذي الحجة. فما نصيحتك للجميع في استغلالها؟ أرجو بيان فضلها والأعمال التي تسن فيها؟
الشيخ : عشر ذي الحجة تبتدئ من دخول شهر ذي الحجة وتنتهي بيوم العيد عيد النحر. والعمل فيها قال فيه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( ما من أيام العمل الصالح فيهنَّ أحب إلى الله من هذه الأيام العشر. قالوا : ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء ). وعلى هذا فإني أحث إخواني المسلمين على اغتنام هذه الفرصة العظيمة، وأن يكثروا في العشر، عشر ذي الحجة من الأعمال الصالحة : كقراءة القرآن ، والذكر بأنواعه تكبير، تهليل، تحميد، تسبيح، الصدقة، الصيام. كل الأعمال الصالحة اجتهد فيها. والعجب أن الناس غافلون عن هذه العشر! تجدهم في عشر رمضان يجتهدون في العمل أو لا؟ نعم؟ يجتهدون. لكن في عشر ذي الحجة لا تكاد ترى أحداً فرَّق بينها وبين غيرها. ولكن إذا قام الإنسان بالعمل الصالح في هذه الأيام العشر أحيا ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من الأعمال الصالحة. هذه العشر إذا دخلت والإنسان يريد أن يضحي فإنه لا يأخذ من شعره ولا من ظفره ولا من بشرته شيئاً.كل هذه لا يأخذ منها إذا كان يريد أن يضحي. فأما الذي يضحى عنه فلا حرج عليه. وعلى هذا فإذا أراد الإنسان أن يضحي عنه وعن أهل بيته بأضحية واحدة كما هي السنة، فإن أهل البيت لا يلزمهم أن يمسكوا عن الشعر والظفر والبشرة. وإنما الذي يلزمه من؟ من ؟ المضحي الذي هو الأب. وما تسمعون من هذه العبارة : حرم على من يضحي أو يضحى عنه فإنها عبارة لبعض العلماء. أما الحديث فقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( فأراد أحدكم أن يضحي فلا يأخذن من شعره ولا من بشرته ولا من ظفره شيئا ً). فوجه الخطاب لمن يريد أن يضحي. ولكن لو قال قائل : إذا كان هذا الذي يريد أن يضحي سافر للحج فسوف يؤدي العمرة ويقصر مع أنه أوصى أهله أن يضحوا. نقول: هذا لا يضر، لأن التقصير في العمرة نسك ولا بد من فعله. وكذلك التقصير في الحج أو الحلق لا بأس به. وإن كان لا يدري هل ضحى أهله أم لا. نعم.
الشيخ : عشر ذي الحجة تبتدئ من دخول شهر ذي الحجة وتنتهي بيوم العيد عيد النحر. والعمل فيها قال فيه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( ما من أيام العمل الصالح فيهنَّ أحب إلى الله من هذه الأيام العشر. قالوا : ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء ). وعلى هذا فإني أحث إخواني المسلمين على اغتنام هذه الفرصة العظيمة، وأن يكثروا في العشر، عشر ذي الحجة من الأعمال الصالحة : كقراءة القرآن ، والذكر بأنواعه تكبير، تهليل، تحميد، تسبيح، الصدقة، الصيام. كل الأعمال الصالحة اجتهد فيها. والعجب أن الناس غافلون عن هذه العشر! تجدهم في عشر رمضان يجتهدون في العمل أو لا؟ نعم؟ يجتهدون. لكن في عشر ذي الحجة لا تكاد ترى أحداً فرَّق بينها وبين غيرها. ولكن إذا قام الإنسان بالعمل الصالح في هذه الأيام العشر أحيا ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من الأعمال الصالحة. هذه العشر إذا دخلت والإنسان يريد أن يضحي فإنه لا يأخذ من شعره ولا من ظفره ولا من بشرته شيئاً.كل هذه لا يأخذ منها إذا كان يريد أن يضحي. فأما الذي يضحى عنه فلا حرج عليه. وعلى هذا فإذا أراد الإنسان أن يضحي عنه وعن أهل بيته بأضحية واحدة كما هي السنة، فإن أهل البيت لا يلزمهم أن يمسكوا عن الشعر والظفر والبشرة. وإنما الذي يلزمه من؟ من ؟ المضحي الذي هو الأب. وما تسمعون من هذه العبارة : حرم على من يضحي أو يضحى عنه فإنها عبارة لبعض العلماء. أما الحديث فقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( فأراد أحدكم أن يضحي فلا يأخذن من شعره ولا من بشرته ولا من ظفره شيئا ً). فوجه الخطاب لمن يريد أن يضحي. ولكن لو قال قائل : إذا كان هذا الذي يريد أن يضحي سافر للحج فسوف يؤدي العمرة ويقصر مع أنه أوصى أهله أن يضحوا. نقول: هذا لا يضر، لأن التقصير في العمرة نسك ولا بد من فعله. وكذلك التقصير في الحج أو الحلق لا بأس به. وإن كان لا يدري هل ضحى أهله أم لا. نعم.