هناك شخص لم يتمكن من إخراج بطاقة الحج، فإذا أحرم ومُنع من دخول مكة هل يدخل في حكم المحصر فيحل ويهدي، أم أن له أن يلبس ثيابه ويدخل؛ لأنه يريد عمل الخير لا لطمع في الدنيا.؟ حفظ
السائل : يقول السائل : فضيلة الشيخ : هناك شخص لم يتمكن من إخراج بطاقة الحج.
الشيخ : لمْ ؟
السائل : لم يتمكن من إخراج بطاقة الحج. فهل إذا أحرم ومُنع من دخول مكة هل يدخل في حكم المحصر فيحل ويهدي، أم له أن يلبس ثيابه ويدخل، لأنه يريد عمل الخير لا لطمع في الدنيا؟
الشيخ : نعم. أقول: ما دام الحج الآن لابد أن يحمل الحاج بطاقة الدخول. فما الذي يمنعه من حمل البطاقة؟ الأمر ميسر. وفي كل مكان مكاتب تعطي هذه البطاقات. فكيف يخاطر ويذهب إلى الحج دون أن يحمل البطاقة؟ لكن لو فرض أنه فعل ومنع من دخول مكة ، فإنه يكون في حكم المحصر. يذبح الهدي هناك في مكان إحصاره ويتحلل والحمد لله. لكن هنا شيء يكفيه عن التحلل، وهو أن يقول عند عقد الإحرام : إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني. فإذا قال ذلك ومنع يرجع يلبس ثيابه ويرجع ويحج في وقت آخر. نعم. اه نعم ، أما الشيء الثاني الذي قال في السؤال: أنه يلبس الثياب وهو محرم، فهذا غلط عظيم. هذا نوع من الاستخفاف بحرمات الله عز وجل. كيف تحرم وتعصي الرسول صلى الله عليه وسلم فيما نهاك عنه من لبس القميص؟ وما هذا إلا خداع لمن يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور. يعني إذا قدرنا أنه خداع انطلى على الشرط والجنود، فليس خداعا لله عز وجل. (( إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ )). ثم من الذي أوجب عليك هذا الشيء؟ أليس حجك سنة وعمرتك سنة. وطاعة ولي الأمر واجبة إلا في معصية؟ ولهذا لو منعنا أن نؤدي الحج الواجب قلنا : لا سمع ولا طاعة نبي نحج. لكن شيء حجه نفل أو عمرة ورأى ولي الأمر أن من الخير للمسلمين عموماً الذي يحجون أن يخفف عنهم بهذا النظام، فلا محذور فيه. ولا شك أن ولي الأمر له أن يفعل ما فيه المصلحة ودفع المضرة. وما دمت أديت الفريضة فالباقي نفل. وطاعة ولي الأمر ومساعدة إخوانك في هذا النظام الذي نسأل الله أن يجعل عاقبته حميدة خير لك من أن تكلف نفسك. ثم نقول: إذا كان لديك رغبة في الحج فانظر إلى بعض الناس الذين لم يؤدوا الفريضة وساعدهم أعطهم الدراهم يحجون بها لأنفسهم، فتكون معيناً على فريضة. وتشارك صاحب الفريضة فيما أعنته عليه.
نعم.
السائل : سائلة تقول : أريد أداء فريضة الحج هذا العام لأول مرة وأنا متزوجة ولي أولاد صغار، أصغرهم يبلغ من العمر خمسة أشهر، وأقوم بإرضاعه رضاعة طبيعية فقط. ولكنه باستطاعته أن يتناول وجبة أخرى بسيطة بجانب الحليب. وقد منعني زوجي من الحج بحجة الرضاعة الطبيعية. وأنا لا أريد اصطحابها معي خوفاً عليها من الأمراض وتغير الجو.
الشيخ : لمْ ؟
السائل : لم يتمكن من إخراج بطاقة الحج. فهل إذا أحرم ومُنع من دخول مكة هل يدخل في حكم المحصر فيحل ويهدي، أم له أن يلبس ثيابه ويدخل، لأنه يريد عمل الخير لا لطمع في الدنيا؟
الشيخ : نعم. أقول: ما دام الحج الآن لابد أن يحمل الحاج بطاقة الدخول. فما الذي يمنعه من حمل البطاقة؟ الأمر ميسر. وفي كل مكان مكاتب تعطي هذه البطاقات. فكيف يخاطر ويذهب إلى الحج دون أن يحمل البطاقة؟ لكن لو فرض أنه فعل ومنع من دخول مكة ، فإنه يكون في حكم المحصر. يذبح الهدي هناك في مكان إحصاره ويتحلل والحمد لله. لكن هنا شيء يكفيه عن التحلل، وهو أن يقول عند عقد الإحرام : إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني. فإذا قال ذلك ومنع يرجع يلبس ثيابه ويرجع ويحج في وقت آخر. نعم. اه نعم ، أما الشيء الثاني الذي قال في السؤال: أنه يلبس الثياب وهو محرم، فهذا غلط عظيم. هذا نوع من الاستخفاف بحرمات الله عز وجل. كيف تحرم وتعصي الرسول صلى الله عليه وسلم فيما نهاك عنه من لبس القميص؟ وما هذا إلا خداع لمن يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور. يعني إذا قدرنا أنه خداع انطلى على الشرط والجنود، فليس خداعا لله عز وجل. (( إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ )). ثم من الذي أوجب عليك هذا الشيء؟ أليس حجك سنة وعمرتك سنة. وطاعة ولي الأمر واجبة إلا في معصية؟ ولهذا لو منعنا أن نؤدي الحج الواجب قلنا : لا سمع ولا طاعة نبي نحج. لكن شيء حجه نفل أو عمرة ورأى ولي الأمر أن من الخير للمسلمين عموماً الذي يحجون أن يخفف عنهم بهذا النظام، فلا محذور فيه. ولا شك أن ولي الأمر له أن يفعل ما فيه المصلحة ودفع المضرة. وما دمت أديت الفريضة فالباقي نفل. وطاعة ولي الأمر ومساعدة إخوانك في هذا النظام الذي نسأل الله أن يجعل عاقبته حميدة خير لك من أن تكلف نفسك. ثم نقول: إذا كان لديك رغبة في الحج فانظر إلى بعض الناس الذين لم يؤدوا الفريضة وساعدهم أعطهم الدراهم يحجون بها لأنفسهم، فتكون معيناً على فريضة. وتشارك صاحب الفريضة فيما أعنته عليه.
نعم.
السائل : سائلة تقول : أريد أداء فريضة الحج هذا العام لأول مرة وأنا متزوجة ولي أولاد صغار، أصغرهم يبلغ من العمر خمسة أشهر، وأقوم بإرضاعه رضاعة طبيعية فقط. ولكنه باستطاعته أن يتناول وجبة أخرى بسيطة بجانب الحليب. وقد منعني زوجي من الحج بحجة الرضاعة الطبيعية. وأنا لا أريد اصطحابها معي خوفاً عليها من الأمراض وتغير الجو.