فضيلة الشيخ! لقد أكرمني الله بالحج إلى بيته الحرام وأتممت مناسك الحج، ولكن حينما بت في مزدلفة أصبحت محتلماً فلم أستطع الاغتسال لكثرة الزحام، فتوضأت وصليت الفجر ثم ذهبت إلى منى واغتسلت وصليت الفجر حوالي الساعة العاشرة، فما الحكم.؟ وهل عليَّ شيء.؟ حفظ
السائل : يقول فضيلة الشيخ : لقد أكرمني الله بالحج إلى بيته الحرام وأتممت مناسك الحج. ولكن حينما بت في مزدلفة أصبحت محتلماً فلم أستطع الاغتسال لكثرة الزحام توضأت وصليت الفجر ثم ذهبت إلى منى واغتسلت وصليت الفجر حوالي الساعة العاشرة. فما الحكم؟ هل عليَّ شيء؟ جزاك الله خيراً.
الشيخ : الواجب على من لا يستطيع أن يغتسل أن يتيمم ، لأن الله تعالى رخص للإنسان إذا لم يجد الماء أن يتيمم. وإذا تيمم وصلى فصلاته صحيحة ولا يحتاج أن يعيدها. فإذا قدر على الماء بعد ذلك وجب عليه أن يغتسل إذا كان تيممه عن جنابة أو يتوضأ إذا كان تيممه عن حدث أصغر. لكن ما فعله الأخ الذي سأل فصحيح ، لأن الرجل أنهى ما يكون أن نقول: عليك الإعادة وقد أعاد. مع أنه لا يجب عليه الإعادة ، لقول الله تعالى: (( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ )). نعم.