فضيلة الشيخ! تكلمتم عن الزنا -والعياذ بالله- وأسبابه، وقد كثرت أسباب الزنا وأعظمها المرأة التي حذر النبي صلى الله عليه وسلم من شأنها؛ كما قال عليه الصلاة والسلام: ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ) وقال عليه الصلاة والسلام: ( فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ) فهل من كلمة توجيهية في التحذير من هذه الفتنة.؟ حفظ
السائل : يقول فضيلة الشيخ : تكلمتم عن الزنا والعياذ بالله، وأسبابه. وقد كثرت أسباب الزنا وأعظمها المرأة التي حذر النبي صلى الله عليه وسلم من شأنها ، كما قال عليه الصلاة والسلام : ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ). وقال عليه الصلاة والسلام : ( فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ). فهل من كلمة توجيهية في التحذير من هذه الفتنة؟
الشيخ : نعم. الكلمة حول هذا الموضوع : أن نعلم أن الله عز وجل ذو حكمة بالغة. فرَّق بين الرجال والنساء قدراً وفرَّق بينهما شرعاً. أما تفريقه بينهما قدراً فاسأل علماء التشريح للأجساد تجد أن تركيبة المرأة ليست كتركيبة الرجل. بل بينهما اختلاف عظيم. وانظر إلى الفرق التكويني الذي لا يحتاج إلى علماء بين المرأة والرجل. الصوت يختلف. حتى إن بعض الرجال إذا كان صوته يشبه النساء يقولون : فلان صوته كصوت المرأة. وبعض النساء يكون صوتها جهورياً غليظاً كصوت الرجل. فالأول يستنكر والثانية تستنكر ، لأنها خرجت عن مقتضى العادة التي جعلها الله عز وجل للصنفين.كذلك أيضاً في القوة والتحمل والجلد. ولهذا رفع الجهاد عن النساء ، لأنهن لسن أهلاً لذلك. قالت عائشة رضي الله عنها : ( يا رسول الله! هل على النساء جهاد. قال : عليهن جهاد لا قتال فيه ). يعني لا يمكن أن تصمد في القتال. وإذا وجد امرأة نادرة هذا شيء نادر لا حكم له. قال : ( عليهن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة. ). ثم هناك أشياء ثانية لا أود أن أتعرض لها فيما يتعلق بشؤونها الخاصة. الفرق أمر معلوم. ولا أحد ينكر هذا. فرَّق الله بينهما شرعاً. على النساء واجبات ليست على الرجال، وعلى الرجال واجبات ليست على النساء. وإن كان الأصل أن يتساوى الرجال والنساء في أحكام الله. لكن هناك أحكام اقتضت حكمة الرب عز وجل أن تختص بالنساء وأحكام اقتضت حكمة الله أن تكون للرجال. ولو لم يكن من ذلك إلا قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم للنساء يخاطبهن : ( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للبِّ الرجل الحازم من إحداكن. قالوا : يا رسول الله! ما نقصان ديننا؟ ما نقصان عقلنا؟ قال : أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟) هذا نقص دين. الرجل يصلي ويصوم في رمضان وهي لا تصلي ولا تصوم في هذا الشهر الفضيل. هذا نقصان دين. العقل فقد ضرب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مثلاً بالشهادة. شهادة الرجل عن ايش؟ شهادة امرأتين. شهادة المرأة لا تقبل في الحدود الشرعية. لا تقبل في الزنا. لو أن مائة امرأة شهدت على رجل بأنه زنى لم تقبل. ولو شهد أربعة رجال نعم؟ قبلوا. وأشياء كثيرة شرعية فرَّق الله بها بين الرجل والمرأة. ثم إنه لما كانت فتنة النساء عظيمة حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله كما في الأحاديث التي ذكرها السائل، وبتوجيهه وإرشاده عليه الصلاة والسلام. حيث أمر بابتعاد النساء عن الرجال حتى في مواطن العبادة. قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( خير صفوف النساء آخرها وشرها أولها ). لماذا؟ أجيبوا؟ لأن آخرها أبعد من أولها عن الرجال. فصار خيرها. وكان صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا سلم من الصلاة يبقى قليلاً لا ينصرف من أجل أن ينصرف النساء قبل أن يختلط بهن الرجال. ورويت أحاديث في نهي المرأة أن تحتضن الطريق، يعني : تكون في وسط الطريق ، لئلا تختلط بالرجال. وهذا أمر معروف في الشرع لا يجهله إلا من كان لم يقرأ ما كتبه العلماء رحمهم الله في ذلك. لهذا أقول : إن على الإنسان أن يقي نفسه وأهليه نار جهنم ، بتوجيه النساء إلى ما ينبغي أن يكن عليه من العفة والحياء والتستر والبعد عن الاختلاط بالرجال. بل وعن مخاطبة الرجال على وجه يكون سبباً للفتنة. ولهذا قال الله تبارك وتعالى : (( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ )) إيش؟ (( فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً )).
الشيخ : نعم. الكلمة حول هذا الموضوع : أن نعلم أن الله عز وجل ذو حكمة بالغة. فرَّق بين الرجال والنساء قدراً وفرَّق بينهما شرعاً. أما تفريقه بينهما قدراً فاسأل علماء التشريح للأجساد تجد أن تركيبة المرأة ليست كتركيبة الرجل. بل بينهما اختلاف عظيم. وانظر إلى الفرق التكويني الذي لا يحتاج إلى علماء بين المرأة والرجل. الصوت يختلف. حتى إن بعض الرجال إذا كان صوته يشبه النساء يقولون : فلان صوته كصوت المرأة. وبعض النساء يكون صوتها جهورياً غليظاً كصوت الرجل. فالأول يستنكر والثانية تستنكر ، لأنها خرجت عن مقتضى العادة التي جعلها الله عز وجل للصنفين.كذلك أيضاً في القوة والتحمل والجلد. ولهذا رفع الجهاد عن النساء ، لأنهن لسن أهلاً لذلك. قالت عائشة رضي الله عنها : ( يا رسول الله! هل على النساء جهاد. قال : عليهن جهاد لا قتال فيه ). يعني لا يمكن أن تصمد في القتال. وإذا وجد امرأة نادرة هذا شيء نادر لا حكم له. قال : ( عليهن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة. ). ثم هناك أشياء ثانية لا أود أن أتعرض لها فيما يتعلق بشؤونها الخاصة. الفرق أمر معلوم. ولا أحد ينكر هذا. فرَّق الله بينهما شرعاً. على النساء واجبات ليست على الرجال، وعلى الرجال واجبات ليست على النساء. وإن كان الأصل أن يتساوى الرجال والنساء في أحكام الله. لكن هناك أحكام اقتضت حكمة الرب عز وجل أن تختص بالنساء وأحكام اقتضت حكمة الله أن تكون للرجال. ولو لم يكن من ذلك إلا قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم للنساء يخاطبهن : ( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للبِّ الرجل الحازم من إحداكن. قالوا : يا رسول الله! ما نقصان ديننا؟ ما نقصان عقلنا؟ قال : أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟) هذا نقص دين. الرجل يصلي ويصوم في رمضان وهي لا تصلي ولا تصوم في هذا الشهر الفضيل. هذا نقصان دين. العقل فقد ضرب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مثلاً بالشهادة. شهادة الرجل عن ايش؟ شهادة امرأتين. شهادة المرأة لا تقبل في الحدود الشرعية. لا تقبل في الزنا. لو أن مائة امرأة شهدت على رجل بأنه زنى لم تقبل. ولو شهد أربعة رجال نعم؟ قبلوا. وأشياء كثيرة شرعية فرَّق الله بها بين الرجل والمرأة. ثم إنه لما كانت فتنة النساء عظيمة حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله كما في الأحاديث التي ذكرها السائل، وبتوجيهه وإرشاده عليه الصلاة والسلام. حيث أمر بابتعاد النساء عن الرجال حتى في مواطن العبادة. قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( خير صفوف النساء آخرها وشرها أولها ). لماذا؟ أجيبوا؟ لأن آخرها أبعد من أولها عن الرجال. فصار خيرها. وكان صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا سلم من الصلاة يبقى قليلاً لا ينصرف من أجل أن ينصرف النساء قبل أن يختلط بهن الرجال. ورويت أحاديث في نهي المرأة أن تحتضن الطريق، يعني : تكون في وسط الطريق ، لئلا تختلط بالرجال. وهذا أمر معروف في الشرع لا يجهله إلا من كان لم يقرأ ما كتبه العلماء رحمهم الله في ذلك. لهذا أقول : إن على الإنسان أن يقي نفسه وأهليه نار جهنم ، بتوجيه النساء إلى ما ينبغي أن يكن عليه من العفة والحياء والتستر والبعد عن الاختلاط بالرجال. بل وعن مخاطبة الرجال على وجه يكون سبباً للفتنة. ولهذا قال الله تبارك وتعالى : (( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ )) إيش؟ (( فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً )).