ما قول فضيلتكم في هذه الأوراق التي تنشر بين المسلمين ويصدقها الناس، وهذه بعضها كوصية أحمد خادم حجرة النبي صلى الله عليه وسلم.؟ حفظ
السائل : ... .
الشيخ : هاتان ورقتان يكثر نشرهما ولهما نظائر وكلها كذب.
الأول يقول: من الشيخ أحمد حامل مفاتيح حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. المهم هذه الوصية، أنه كان يقرأ القرآن في حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي تلك اللحظة غلبني النوم إلخ. هذه الوصية كذب ليس لها أصل، ولا يحل لأحد أن يوزعها. ومن رآها توزع فلينصح من يوزعها بكف التوزيع. والعجب أن محمد رشيد رضا رحمه الله صاحب المنار يقول : إنها كانت موجودة في عهده في زمن الطلب. يعني : لها الآن أكثر من مائتين سنة وهي يتداولها الناس.
الثانية يقول : عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : دخلت أنا وفاطمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدناه يبكي بكاءً شديداً. فقلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله ما الذي أبكاك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي! ليلة أسري بي- نعم - يا علي! ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساءً من أمتي في عذاب شديد. فأنكرت شأنهن لما رأيت من شدة عذابهن. هذا أيضاً كذب ليس بصحيح. وهذا يقول في آخرها : كل من يقرأ هذا عليه جزاه الله خيراً أن يصورها ويوزعها على أصدقائه.
أقول : كل من يقرأ هذا عليه أن يمزقها وأن يحذر منها ، لأنها كذب. ولها نظائر كثيرة ودائما أتكلم فيها. لكن أقول: احذروا هذه المنشورات. وإذا وجدتم منشوراً اعرضوه على العلماء عندكم حتى يبينوا الحق. والله الموفق.
الشيخ : هاتان ورقتان يكثر نشرهما ولهما نظائر وكلها كذب.
الأول يقول: من الشيخ أحمد حامل مفاتيح حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. المهم هذه الوصية، أنه كان يقرأ القرآن في حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي تلك اللحظة غلبني النوم إلخ. هذه الوصية كذب ليس لها أصل، ولا يحل لأحد أن يوزعها. ومن رآها توزع فلينصح من يوزعها بكف التوزيع. والعجب أن محمد رشيد رضا رحمه الله صاحب المنار يقول : إنها كانت موجودة في عهده في زمن الطلب. يعني : لها الآن أكثر من مائتين سنة وهي يتداولها الناس.
الثانية يقول : عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : دخلت أنا وفاطمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدناه يبكي بكاءً شديداً. فقلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله ما الذي أبكاك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي! ليلة أسري بي- نعم - يا علي! ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساءً من أمتي في عذاب شديد. فأنكرت شأنهن لما رأيت من شدة عذابهن. هذا أيضاً كذب ليس بصحيح. وهذا يقول في آخرها : كل من يقرأ هذا عليه جزاه الله خيراً أن يصورها ويوزعها على أصدقائه.
أقول : كل من يقرأ هذا عليه أن يمزقها وأن يحذر منها ، لأنها كذب. ولها نظائر كثيرة ودائما أتكلم فيها. لكن أقول: احذروا هذه المنشورات. وإذا وجدتم منشوراً اعرضوه على العلماء عندكم حتى يبينوا الحق. والله الموفق.