استغلالها بالسفر المحرم إلى بلاد الكفر. حفظ
الشيخ : هذه أربعة أصناف أو خمسة؟ لا أربعة. الخامس: من يسافر لبلاد كافرة. وهذا أخطر ما يكون. بلاد الكفر بلاد قد دمرت من الإيمان. لا تسمع فيها أذاناً ولا إقامة. وإنما تسمع نواقيس النصارى وأبواق اليهود. لا تسمع فيها (الله أكبر). كيف يليق بالمؤمن أن يذهب من بلاد يعلن فيها بتكبير الله وتوحيده إلى بلاد لا يسمع فيها هذا ؟! مع ما يشاهد في أسواقها وفي مقاهيها وفي مطاعمها وفي فنادقها من الشر. مع أن بعض الناس يذهب مع الأسف بعائلته صغار تترسم هذه الصورة الباطلة في أذهانهم لا ينسونها أبدا. وهذا السفر إلى التحريم أقرب منه إلى الإباحة. وقد صرح بعض علمائنا المعاصرين أن ذلك حرام، حتى لو أن الإنسان من أتقى الناس ، لأن الإنسان بشر والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم. فإياك أن تسافر وحدك أو بأهلك إلى بلاد الكفر! احذرها أبعد عنها لا خير فيها ولا في أهلها. ومن الناس وهم السادس: من يبقى في بلده، في متجره ، متجر أبيه، في مزرعته، في مواشيه. فهؤلاء على خير ما داموا لا يأتون محرماً في هذا الجلوس.
أسأل الله تعالى أن يحفظ علينا ديننا، وأن يصلح شبابنا وشاباتنا وشيوخنا وكهولنا إنه على كل شيء قدير. والآن إلى الأسئلة. نسأل الله أن يوفقنا فيها إلى الصواب إنه على كل شيء قدير.
السائل : جزى الله والدنا وشيخنا خير الجزاء ونفعنا جميعا بما سمعنا.