أغلب أفراحنا -ولله الحمد- ليس فيها منكرات، اللهم إلا إذا دخل الرجال إلى صالات الطعام وهي قريبة من صالات النساء فقد نسمع أحياناً أصواتاً نسميها طقاقات، فهل هذا منكر.؟ وهل يجب علينا الخروج بعد أن حضرنا إلى هذا الطعام والنفوس مشتاقة إلى هذا الطعام اللذيذ.؟ أقول: هل علينا الخروج بعد أن ترفض النساء خفض أصواتهن؟ وهل إذا علمت أن عند النساء منكراً في هذا الزواج ألا أحضر خصوصاً أنني لا أشاهده، فهو خاص بصالة النساء وصالة الرجال خالية من المنكرات.؟ حفظ
السائل : يقول السائل : ولله الحمد أغلب أفراحنا ولله الحمد ليس فيها منكرات اللهم إلا إذا دخل الرجال إلى صالة الطعام وهي قريبة من صالة النساء فقد نسمع أحياناً أصواتاً نسميها "طقاقات". فهل هذا منكر؟ وهل يجب علينا الخروج بعد أن حضرنا إلى الطعام والنفوس مشتاقة لهذا الطعام اللذيذ؟ أقول : هل يجب علينا الخروج بعد أن ترفض النساء خفض أصواتهن؟ وهل إذا علمتُ أن عند النساء منكراً في هذا الزواج أن لا أحضر خصوصاً أنني لا أشاهده. فهو خاص بصالة النساء وصالة الرجال خالية من المنكرات؟ أفتونا مأجورين.
الشيخ : يقول أهل العلم رحمهم الله : " إذا دعي إلى وليمة وفيها منكر لا يقدر على تغييره ولا يحضره ولا يشاهده ولا يسمعه ، فإنه بالخيار إن شاء حضر، وإن شاء لم يحضر ".
أما ما يتعلق بصالات النساء القريبة من محل الرجال. فالنصيحة : أن تكون الجدران التي تلي مجالس الرجال أن تكون مختومة. ليس فيها شيء يمضي معه الصوت وأن يكون الصوت بقدر ما يسمعه من في الصالة من النساء يخفف. فإذا استعمل الناس هذا صارت النساء منفردة وصارت مختومة لا تصل أصوات النساء إلى الرجال. وصارت الأصوات خاصة بالصالة فهذا لا بأس به، وليحضر ولا حرج عليه. نعم.
الشيخ : يقول أهل العلم رحمهم الله : " إذا دعي إلى وليمة وفيها منكر لا يقدر على تغييره ولا يحضره ولا يشاهده ولا يسمعه ، فإنه بالخيار إن شاء حضر، وإن شاء لم يحضر ".
أما ما يتعلق بصالات النساء القريبة من محل الرجال. فالنصيحة : أن تكون الجدران التي تلي مجالس الرجال أن تكون مختومة. ليس فيها شيء يمضي معه الصوت وأن يكون الصوت بقدر ما يسمعه من في الصالة من النساء يخفف. فإذا استعمل الناس هذا صارت النساء منفردة وصارت مختومة لا تصل أصوات النساء إلى الرجال. وصارت الأصوات خاصة بالصالة فهذا لا بأس به، وليحضر ولا حرج عليه. نعم.