ظهر في الآونة الأخيرة سفر بعض الشباب الصالحين إلى خارج المملكة عزاباً، ويتركون زوجاتهم وأولادهم، وسفرهم هذا لغير حاجة، إضافةً إلى ما يحصل لأولادهم من إهمالٍ وضياع.؟ حفظ
السائل : يقول السائل فضيلة الشيخ : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ظهر في الآونة الأخيرة سفر بعض الشباب الصالحين إلى خارج المملكة عزاباً ويتركون زوجاتهم وأولادهم. وسفرهم هذا لغير حاجة إضافةً إلى ما يحصل لأولادهم من إهمالٍ وضياعٍ. نرجوا منكم التوجيه وجزاكم الله خيراً.
الشيخ : هذا والله من المؤسف أن الإنسان يسافر ويترك أهله. وهم محتاجون إليه في النفقة ، محتاجون إليه في الأنس به ، محتاجون إليه في التوجيه والتربية. ثم يذهب إلى بلاد ربما يحصل له فيها شر ، في عاداتهم وأخلاقهم وعباداتهم. فنصيحتي لهؤلاء : أن يتقوا الله في أنفسهم ، ويتقوا الله في أهليهم ، ويبقوا في بلادهم. وإذا أرادوا أن يسافروا سافروا بأهليهم إلى مكة والمدينة وإلى ما فيه خير لهم. أما أن يذهبوا ليتلفوا أنفسهم ويصدوا عن أهليهم فهذا خطأ ، سفه في العقل، وضلال في الدين. نعم.
الشيخ : هذا والله من المؤسف أن الإنسان يسافر ويترك أهله. وهم محتاجون إليه في النفقة ، محتاجون إليه في الأنس به ، محتاجون إليه في التوجيه والتربية. ثم يذهب إلى بلاد ربما يحصل له فيها شر ، في عاداتهم وأخلاقهم وعباداتهم. فنصيحتي لهؤلاء : أن يتقوا الله في أنفسهم ، ويتقوا الله في أهليهم ، ويبقوا في بلادهم. وإذا أرادوا أن يسافروا سافروا بأهليهم إلى مكة والمدينة وإلى ما فيه خير لهم. أما أن يذهبوا ليتلفوا أنفسهم ويصدوا عن أهليهم فهذا خطأ ، سفه في العقل، وضلال في الدين. نعم.