" قوله : ( وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : يذم سبحانه من يضيف إنعامه إلى غيره ويشرك به . قال بعض السلف : هو كقولهم : كانت الريح طيبة، والملاح حاذقا، ونحو ذلك مما هو جار على ألسنة كثير . انتهى ) : وكلام شيخ الإسلام يدل على أن حكم هذه عام فيمن نسب النعم إلى غير الله، وأسند أسبابها إلى غيره، كما هو مذكور في كلام المفسرين، المذكور بعضه هنا، وذلك من أنواع الشرك كما لا يخفى " حفظ