أرجو من فضيلتكم بيان الحكم الشرعي الصحيح لملاصقة الأرجل مع من يجاور المصلي.؟ حفظ
السائل : أرجو من فضيلتكم بيان الحكم الشرعي الصحيح لملاصقة الأرجل مع من يجاور المصلي؟
الشيخ : لملاصقة؟
السائل : لملاصقة الأرجل مع من يجاور المصلي؟
الشيخ : نعم. كان الصحابة رضي الله عنهم إذا قاموا في الصف يلصق أحدهم كعبه بكعب صاحبه وكتفه بكتفه أو منكبه بمنكبه ، لغرضين: الغرض الأول : تحقيق المساواة. والغرض الثاني : سد الفُرج. وليس إلصاق الكعب بالكعب مقصوداً لذاته. بل هو مقصود لغيره. وهو تحقيق المساواة والتراص. وبناءً على ذلك : يتبين أن ما يفعله بعض الناس الآن من كونه يفرج بين رجليه ويحنف الرجل أيضا من أجل أن تتلاصق الكعاب لا أصل له. فالصحابة لم يقولوا : كان الرجل يفرج بين رجليه حتى يمس كعب صاحبه. بل قالوا : إنهم يتراصون حتى إن أحدهم ليمس كعبه كعب صاحبه. لكنّ بعض الناس لا يتأنى في فهم النصوص حتى يعرف المراد وإلا ليس وإلا لا يمكن أن يدعي أحد أن المعنى : أن الرجل يفرج رجليه ويبقى أعلى البدن متباعداً هذا غير ممكن. ولا أحد يقول بهذا. نعم.