ما رأي فضيلتكم فيما يفعله بعض الفتيات مع بعضهن بعضاً، أو الفتيان مع بعضهم بعضاً من عمل المساج، وهو: أن يرقد الشخص على بطنه -مثلاً- ويقوم الآخر بتدليك ظهره وجنبيه ورقبته وكتفيه وساقيه وربما فخذيه، وأحياناً يكون ذلك من وراء ثياب، وأحياناً يكون التدليك مع مباشرة الجلد، وربما وضع المدلك دهناً يدلك به، خصوصاً أن مثل هذه الظاهرة تكثر في سكن الكليات والجامعات لكلا الجنسين.؟ حفظ
السائل : يقول السائل : ما رأي فضيلتكم فيما يفعله - أو سائلة. يظهر أنها سائلة -. تقول : ما رأي فضيلتكم فيما يفعله بعض الفتيات مع بعضهن بعضاً أو الفتيان مع بعضهم بعضاً من عمل المساج. وهو : أن يرقد الشخص على بطنه -مثلاً- ويقوم الآخر بتدليك ظهره وجنبيه ورقبته وكتفيه وسيقانه وربما فخذيه. وأحياناً يكون ذلك من وراء ثياب، وأحياناً يكون التدليك مع مباشرة الجلد. وربما وضع المدلك دهناً يدلك به.
الشيخ : ... .
السائل : يظهر من هذا التدليك يسمونه.
الشيخ : نعم.
السائل : خصوصاً أن مثل هذه الظاهرة تكثر في سكن الكليات والجامعات لكلا الجنسين. أفتونا مأجورين.
الشيخ : ... أما إذا فعله الزوج مع زوجته أو الزوجة مع زوجها فهذا لا بأس به ، لأنه مهما كان الأمر فهو مباح حتى لو تحركت شهوته في هذه الحال فليقض شهوته لأنه مع امرأته. أما إذا كان مع غيرهما ففيه فتنة. لو أن شاباً فعل ذلك مع شاب ألا يخشى أن تثور شهوته؟ بلى. ولو فعلتها امرأة مع امرأة يخشى ، لأن المرأة تشتهي كما يشتهي الرجل. فلا أرى هذا جائزاً إلا مع الزوج وزوجته. كذلك لو فرضنا أن رجلاً شيخاً كبيراً له بنات وطلب منهن أن يغمزن ظهره فهذا لا بأس به ، لأن الشهوة هنا بعيدة جداً. والرجل كبير يحتاج إليه. فمع حاجته وبعد الشهوة نقول : لا بأس به إن شاء الله.
الشيخ : ... .
السائل : يظهر من هذا التدليك يسمونه.
الشيخ : نعم.
السائل : خصوصاً أن مثل هذه الظاهرة تكثر في سكن الكليات والجامعات لكلا الجنسين. أفتونا مأجورين.
الشيخ : ... أما إذا فعله الزوج مع زوجته أو الزوجة مع زوجها فهذا لا بأس به ، لأنه مهما كان الأمر فهو مباح حتى لو تحركت شهوته في هذه الحال فليقض شهوته لأنه مع امرأته. أما إذا كان مع غيرهما ففيه فتنة. لو أن شاباً فعل ذلك مع شاب ألا يخشى أن تثور شهوته؟ بلى. ولو فعلتها امرأة مع امرأة يخشى ، لأن المرأة تشتهي كما يشتهي الرجل. فلا أرى هذا جائزاً إلا مع الزوج وزوجته. كذلك لو فرضنا أن رجلاً شيخاً كبيراً له بنات وطلب منهن أن يغمزن ظهره فهذا لا بأس به ، لأن الشهوة هنا بعيدة جداً. والرجل كبير يحتاج إليه. فمع حاجته وبعد الشهوة نقول : لا بأس به إن شاء الله.