تُلزَم بعض الشركات من قبل الدولة بتوظيف عددٍ معين من الموظفين خلال العطلة الصيفية، فتقوم بعضها بتوظيف بعض الشباب وظائف رمزية؛ بحيث تُسجل أسماء موظفين عندها، وتقول: تعالوا في آخر الشهر لاستلام الرواتب، حيث اكتفت الشركة من الموظفين، فما حكم عملهم ذلك.؟ وما حكم من توظف فيها في سنين سابقة واستلم منها رواتب.؟ حفظ
السائل : يقول السائل فضيلة الشيخ : أحسن الله إليكم. تُلزَم بعض الشركات من قبل الدولة بتوظيف عددٍ معين من الموظفين خلال العطلة الصيفية. فتقوم بعضها بتوظيف بعض الشباب وظائف رمزية ، بحيث تُسجل أسماء موظفين عندها. وتقول : تعالوا في آخر الشهر لاستلام الرواتب. حيث اكتفت الشركة من الموظفين. فما حكم عملهم ذلك؟ وما حكم من توظف فيها في سنين سابقة واستلم منها رواتب؟
الشيخ : ما حكم؟ ما حكم؟
السائل : من توظف فيها في سنين سابقة واستلم منها رواتب؟
الشيخ : هذا العمل أو هذه العملية فعلتها الحكومة جزاها الله خيراً لسببين : السبب الأول: إشغال الطلبة عن إضاعة الأوقات والفراغ الذي قد يكون سبباً لمآسي كثيرة. والسبب الثاني : تمرين الشباب على العمل. بعض الشركات يكون عندها عمَّال تستغني بهم. فإذا قدم الشباب إليها طلباً قالت : أنا أعطيكم الراتب. ولا تعملوا روحوا لأهلكم. وهذا لا يفي بغرض الدولة. لماذا؟ لأن الدولة إنما فعلت هذا لسببين : السبب الأول : إشغال الشباب عن ضياع الأوقات. الثاني : تمرن الشباب على العمل. والشركة إذا قالت : خذ هذا الراتب ولا تشتغل لم تف بالغرض. نعم.