الطالب الذي يتجه لدراسة العلوم العلمية كالطب والهندسة وغيرها مما يخدم الناس، هل ينقص أجره أم لا.؟ وكيف السبيل الصحيح لهذا؛ لأن الطلاب لو توجهوا إلى العلوم الشرعية لما وجد من يخدم في المجالات العلمية العملية.؟ حفظ
السائل : يقول السائل فضيلة الشيخ : الطالب الذي يتجه لدراسة العلوم العلمية كالطب والهندسة وغيرها مما يخدم الناس. هل ينقص أجره أم لا؟ وكيف السبيل الصحيح لهذا .
الشيخ : مما
السائل : يقول هل ينقص
الشيخ : لقبل مما
السائل : مما يخدم الناس
الشيخ : مما إيش
السائل : يخدم الناس
الشيخ : نعم
السائل : يقول : هل ينقص أجره أم لا؟ وكيف السبيل الصحيح لهذا
لأن الطلاب لو توجهوا إلى العلوم الشرعية لما وجد من يخدم في المجالات العلمية العملية؟ آمل التوضيح.
الشيخ : نعم، هذه العلوم في حد ذاتها ليس فيها أجر ، لأنها لا تَمُتُّ إلى الشريعة بصلة من حيث أن الشريعة لا تقوم إلا بها. إذ أن الشريعة تقوم بدونها. فهي في حد ذاتها ما فيها أجر. لكن إذا نوى الإنسان بها سد حاجة الناس واستغناءهم عن غيرهم صار له الأجر بهذه النية. وقد رأيت كلاماً لبعض العلماء وقال : إن مثل هذه الأمور تعلمها من فروض الكفاية ، لأن الناس محتاجون إلى الصنعة ، محتاجون إلى البناء ، محتاجون إلى الأعمال التي يطلبها هؤلاء. والنية لها تأثير كبير في حصول الأجر. فتنوي أنت إذا لم يكن لديك رغبة في طلب العلوم الشرعية تنوي بذلك أنك تريد أن تسد بعلمك من؟ حاجات المسلمين. الناس محتاجون، ينبغي أن نكون أمة نستغني عن غيرنا. الآن لو أقول لك : إننا نفتقر إلى غيرنا في أشياء كثيرة. لكن الحمد لله بدأت الأمور الآن تتحسن. وبدأت الصناعات الآن في بلادنا تتطور ونرجو لها مستقبلاً أزهر. نعم.