إذا دخل جماعة إلى المسجد وكان مسجد الطريق تقام فيه الجماعات مراراً، فهل يؤذن للصلاة فيه كل من دخل.؟ وإذا لم يشرع الأذان فهل يقيم إمامهم الصلاة، أم يقيم غير الإمام.؟ حفظ
السائل : يقول فضيلة الشيخ : مسألة تحصل في مساجد الطرق. إذا دخل جماعة إلى المسجد وكان مسجد الطريق تقام فيه الجماعات مراراً. فهل يؤذن للصلاة فيه كل من دخل؟ وإذا لم يشرع الأذان فهل يقيم إمامهم الصلاة أم يقيم غير الإمام؟
الشيخ : نعم. أقول : إذا كان هؤلاء الجماعة الذين حضروا دخل عليهم الوقت وهم في البر لم يؤذنوا ولم يسمعوا أذاناً. فإنهم إذا وصلوا إلى المسجد يؤذنون ويقيمون الصلاة ، لأنهم في البر لم يؤذنوا لأنفسهم ولم يكونوا في حكم المؤذَن لهم. أما إذا كانوا يسمعون الأذان وهم في الطريق ووصلوا إلى المسجد فإنهم يقيمون الصلاة بلا أذان. نعم.
السائل : يقول فضيلة الشيخ.
الشيخ : لا ما فيه سؤال.
السائل : ... .
الشيخ : فيه مكان يا إخوان. فيه مكان عشان ما تلعبون. ما فيه سؤال شفوي أبدا لأننا لو فتحنا هذا الباب بقينا في سؤال واحد. كل واحد يورد عليه شيء. الي عنده سؤال يكتب ورقة.
السائل : يقول فضيلة الشيخ : أنا شاب ملتزم ولله الحمد، ولكني أعاني من انهزامية شديدة، وأحس كأن عيون الناس تراقبني بعين الازدراء والسخرية حيث أن ثوبي قصير وشخصيتي شخصية متدين.
الشيخ : شخصية ايه؟
السائل : متدين. فما نصيحتك لي؟ وما نصيحتك ممن يزدري أمثال أولئك؟
الشيخ : أولاً : ينبغي للإنسان أن يكون قوياً بدينه.