غير خافٍ عليكم حفظكم الله ما تواجهه المرأة في هذه البلاد وغيرها من بلاد المسلمين من حملات لإخراجها من بيتها ونزع حيائها وحشمتها، وإن المشاهد لأحوال المرأة في الآونة الأخيرة في هذه البلاد يجد تحولاً كبيراً لما كانت عليه في السابق؛ حيث بدأ التساهل في الحجاب والتلاعب بأشكاله في ظل تسابق أهل الأسواق، فقد أغرقوا الأسواق بكم هائل من الملابس والعباءات التي ترغب الفتاة بالسفور والتبرج، كما بدأ ظهور المرأة بألوانها الجميلة وشعرها في الصحف والمجلات والتلفاز وذلك باسم الفن الهادف، والمذيعة المتألقة أو الحاذقة، إلى غير ذلك مما يضيق به صدر كل غيور .. فضيلة الشيخ! ما هو دور طلبة العلم وأولياء الأمور الذين قصروا في توجيه المرأة وأدخلوا وسائل الإعلام التي ساعدت على إخراج المرأة من حيائها وحشمتها.؟ حفظ
السائل : يقول: فضيلة الشيخ. غير خافٍ عليكم حفظكم الله ما تواجهه المرأة في هذه البلاد وغيرها من بلاد المسلمين من حملات لإخراجها من بيتها ونزع حيائها وحشمتها. وإن المشاهد لأحوال المرأة في الآونة الأخيرة في هذه البلاد يجد تحولاً كبيراً لما كانت عليه في السابق، حيث بدأ التساهل بالحجاب والتلاعب بأشكاله في ظل تسابق أهل الأسواق. فقد أغرقوا الأسواق بكم هائل من الملابس والعباءات التي ترغب الفتاة بالسفور والتبرج. كما بدأ ظهور المرأة بألوانها الجميلة وشعرها في الصحف والمجلات والتلفاز وذلك باسم الفن الهادف، والمذيعة المتألقة أو الحاذقة، إلى غير ذلك مما يضيق به صدر كل غيور. فضيلة الشيخ. ما هو دور طلبة العلم وأولياء الأمور الذين قصروا في توجيه المرأة وأدخلوا وسائل الإعلام التي ساعدت على إخراج المرأة من حيائها وحشمتها؟ نرجوا توجيهكم يا فضيلة الشيخ جزاك الله خيراً.
الشيخ : الواقع أن هذه المصيبة - كما قال الأخ السائل - أنها سارت في البلاد سير النار في الهشيم، وأنها مما ينذر بالخطر، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو أعلم البشر بما ينفع الناس ويضرهم في دين الله عز وجل قال : ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء، وإنما كانت فتنة بني إسرائيل في النساء ). ومع الأسف الشديد أن هذا يوجد تحت بصر أولياء الأمور وسمعهم. لكن الرجل يذهب إلى دكانه أو إلى عمله ويترك أهله ما يفعل فيهم شيء. ما يفعل فيهم شيئًا. والأمر عند هؤلاء بارد. لكنه - والله - ينذر بالخطر. ثم هذه الموضات التي أغرقت الأسواق وأفسدت الأسواق وأفسدت النساء كلها ضرر على اقتصادياتنا. تجد المرأة الموظفة يذهب نصف راتبها في هذه الموضات. حتى لو كانت الموضة الجديدة أسوأ حالاً من الأولى لكنها جديدة. تشتري المرأة ثوباً بمائة ريال أو بمائتين ريال أو خمسمائة ريال أو ستمائة ريال، ثوب، آه آدم، كأنك عندك رأي.
السائل : كثير.
الشيخ : أكثر من خمسمائة ريال؟
السائل : ثلاثة آلاف.
الشيخ : ثلاثة آلاف؟ ما يصير، لا يمكن ... ثلاثة آلاف، ما تقولون في رأي آدم؟ يقول هي ثياب الحريم الواحدة بعشرة آلاف؟ هه؟ صحيح كلامه؟ أكثر ... .
السائل : ... .
الشيخ : الثياب البيضاء بخمسمائة؟ لابد. دورلك مكاين خياطات تخيط اللبس. ألف وخمسمائة ريال؟ ثلاثة ساعات يخلص الثوب.
المهم يا إخواني : هذه الموضات التي ترد على البلاد إنها ضرر على اقتصادنا وضرر على ديننا. تكون المرأة فكرها دائماً في إيش؟ في هذه الموضات وإيش اللي جاء اليوم؟ وإيش اللي يجي باكر؟ فيضيع الدين كله علشان هذا اللباس الذي بعضه لا يجوز شرعاً. لذلك أنصح رجالنا المؤمنين أن ينتبهوا لهذا الأمر، وأن يعلموا أن أعداءهم أعداء حقيقيون. فمنهم أناس ما يهمهم هذا الأمر. لا يهمهم إلا تحصيل الفلوس فقط. ومنهم أناس يقصدون إفساد المسلمين. نسأل الله أن يجعل كيدهم في نحورهم، وأن يوقظ أولياء أمورنا لما فيه الخير والصلاح، وأن يمنعوا أهليهم وأبناءهم وبناتهم من اتباع الموضات التي لا تفيد.
إلى هنا ينتهي هذا اللقاء يا إخواننا في الخضراء. وكذلك إخواننا ههنا في المسجد.
السائل : آخر سؤال يا شيخ.
الشيخ : باقي سؤال؟ هو السؤال لكم الآن. السؤال لكم الآن.
الشيخ : الواقع أن هذه المصيبة - كما قال الأخ السائل - أنها سارت في البلاد سير النار في الهشيم، وأنها مما ينذر بالخطر، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو أعلم البشر بما ينفع الناس ويضرهم في دين الله عز وجل قال : ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء، وإنما كانت فتنة بني إسرائيل في النساء ). ومع الأسف الشديد أن هذا يوجد تحت بصر أولياء الأمور وسمعهم. لكن الرجل يذهب إلى دكانه أو إلى عمله ويترك أهله ما يفعل فيهم شيء. ما يفعل فيهم شيئًا. والأمر عند هؤلاء بارد. لكنه - والله - ينذر بالخطر. ثم هذه الموضات التي أغرقت الأسواق وأفسدت الأسواق وأفسدت النساء كلها ضرر على اقتصادياتنا. تجد المرأة الموظفة يذهب نصف راتبها في هذه الموضات. حتى لو كانت الموضة الجديدة أسوأ حالاً من الأولى لكنها جديدة. تشتري المرأة ثوباً بمائة ريال أو بمائتين ريال أو خمسمائة ريال أو ستمائة ريال، ثوب، آه آدم، كأنك عندك رأي.
السائل : كثير.
الشيخ : أكثر من خمسمائة ريال؟
السائل : ثلاثة آلاف.
الشيخ : ثلاثة آلاف؟ ما يصير، لا يمكن ... ثلاثة آلاف، ما تقولون في رأي آدم؟ يقول هي ثياب الحريم الواحدة بعشرة آلاف؟ هه؟ صحيح كلامه؟ أكثر ... .
السائل : ... .
الشيخ : الثياب البيضاء بخمسمائة؟ لابد. دورلك مكاين خياطات تخيط اللبس. ألف وخمسمائة ريال؟ ثلاثة ساعات يخلص الثوب.
المهم يا إخواني : هذه الموضات التي ترد على البلاد إنها ضرر على اقتصادنا وضرر على ديننا. تكون المرأة فكرها دائماً في إيش؟ في هذه الموضات وإيش اللي جاء اليوم؟ وإيش اللي يجي باكر؟ فيضيع الدين كله علشان هذا اللباس الذي بعضه لا يجوز شرعاً. لذلك أنصح رجالنا المؤمنين أن ينتبهوا لهذا الأمر، وأن يعلموا أن أعداءهم أعداء حقيقيون. فمنهم أناس ما يهمهم هذا الأمر. لا يهمهم إلا تحصيل الفلوس فقط. ومنهم أناس يقصدون إفساد المسلمين. نسأل الله أن يجعل كيدهم في نحورهم، وأن يوقظ أولياء أمورنا لما فيه الخير والصلاح، وأن يمنعوا أهليهم وأبناءهم وبناتهم من اتباع الموضات التي لا تفيد.
إلى هنا ينتهي هذا اللقاء يا إخواننا في الخضراء. وكذلك إخواننا ههنا في المسجد.
السائل : آخر سؤال يا شيخ.
الشيخ : باقي سؤال؟ هو السؤال لكم الآن. السؤال لكم الآن.