من خصائص رمضان: نزول القرآن فيه. حفظ
الشيخ : المسلمون اليوم يستقبلون شهر رمضان. فما هذا الشهر؟ هذا الشهر له مزايا كثيرة على غيره من الشهور :
منها : أن الله تعالى أنزل فيه القرآن (( هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ )) أنزل الله هذا القرآن في ليلة القدر. هذا القرآن الكريم -أيها الإخوة - كلام من؟ كلام من؟ كلام الله عز وجل تكلم به حقيقة، وتلقاه جبريل من الله عز وجل، ونزل به على قلب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وتناقله المسلمون قرناً بعد قرن صغيرا عن كبير حتى بلغنا - ولله الحمد - غير منقوص ولا مزيد. هذا القرآن له أيضاً خصائص.
منها : أنه كلام الله وأنه لا أحد يستطيع أن يأتي بمثله، ولا بعشر سور منه، ولا بسورة من مثله، ولا بأي حديث مثله. قال الله عز وجل : (( قُلْ لَئِنْ اجْتَمَعَتْ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً )). ومعنى (( ظهيراً )) أي: معيناً. وقال عز وجل : (( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ )). وقال عز وجل : (( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ من مِثْلِهِ )).وقال عز وجل : (( فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ )). ولو دون آية، ولكن لا أحد يستطيع.
ومن خصائص القرآن الكريم : أنه لا يجوز للجنب أن يقرأه حتى يغتسل. فقد كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو أحرص الناس على إقراء القرآن لا يمنعه عن إقرائهم إلا الجنابة.
ومنها : أنه لا يجوز مس المصحف أو أي ورقة فيها القرآن إلا بوضوء، لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( لا يمس القرآن إلا طاهر ) . ومنها : أن الحائض لا تقرأ القرآن إلا لحاجة، الحاجة مثل: الأوراد كآية الكرسي، والآيتين الأخيرتين من سورة البقرة، وقل هو الله أحد، والمعوذات، وغيرها مما ورد من الأوراد. ومن الحاجة : أن تخاف نسيانه فتقرأه ولا بأس. ومن الحاجة : أن تكون معلمة تعلم القرآن ولو كانت حائضاً ولا بأس. ومن الحاجة : أن تكون متعلمة فتسمع القرآن معلمتها، لأن هذا حاجة ولا بأس في ذلك.
ومنها - أي ومن من خصائص القرآن - : أن الحرف الواحد منه بحسنة، والحسنة بعشر أمثالها، فمثلاً إذا قلت : (( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ))، (( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ )) (( مالك )) كم من حرف؟ (( مالك )) أربعة فيها أربع حسنات، كل حسنة بعشر أمثالها، فالجميع أربعون حسنة. في أي كلام يحصل هذا الفضل؟ لا يحصل إلا بالقرآن الكريم.
ومنها : أن القرآن يلين القلب ولو كان قاسياً، يلين القلوب القاسية. دليل ذلك قوله تعالى : (( لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ )). وهو الجبل. وفي ذلك يقول ابن عبد القوي رحمه الله :
" وحافظ على درس القرآن فإنه *** يلين قلباً قاسياً مثل جلمد ".
نسأل الله تعالى أن يليِّن قلوبنا بالقرآن الكريم.
منها : أن الله تعالى أنزل فيه القرآن (( هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ )) أنزل الله هذا القرآن في ليلة القدر. هذا القرآن الكريم -أيها الإخوة - كلام من؟ كلام من؟ كلام الله عز وجل تكلم به حقيقة، وتلقاه جبريل من الله عز وجل، ونزل به على قلب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وتناقله المسلمون قرناً بعد قرن صغيرا عن كبير حتى بلغنا - ولله الحمد - غير منقوص ولا مزيد. هذا القرآن له أيضاً خصائص.
منها : أنه كلام الله وأنه لا أحد يستطيع أن يأتي بمثله، ولا بعشر سور منه، ولا بسورة من مثله، ولا بأي حديث مثله. قال الله عز وجل : (( قُلْ لَئِنْ اجْتَمَعَتْ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً )). ومعنى (( ظهيراً )) أي: معيناً. وقال عز وجل : (( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ )). وقال عز وجل : (( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ من مِثْلِهِ )).وقال عز وجل : (( فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ )). ولو دون آية، ولكن لا أحد يستطيع.
ومن خصائص القرآن الكريم : أنه لا يجوز للجنب أن يقرأه حتى يغتسل. فقد كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو أحرص الناس على إقراء القرآن لا يمنعه عن إقرائهم إلا الجنابة.
ومنها : أنه لا يجوز مس المصحف أو أي ورقة فيها القرآن إلا بوضوء، لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( لا يمس القرآن إلا طاهر ) . ومنها : أن الحائض لا تقرأ القرآن إلا لحاجة، الحاجة مثل: الأوراد كآية الكرسي، والآيتين الأخيرتين من سورة البقرة، وقل هو الله أحد، والمعوذات، وغيرها مما ورد من الأوراد. ومن الحاجة : أن تخاف نسيانه فتقرأه ولا بأس. ومن الحاجة : أن تكون معلمة تعلم القرآن ولو كانت حائضاً ولا بأس. ومن الحاجة : أن تكون متعلمة فتسمع القرآن معلمتها، لأن هذا حاجة ولا بأس في ذلك.
ومنها - أي ومن من خصائص القرآن - : أن الحرف الواحد منه بحسنة، والحسنة بعشر أمثالها، فمثلاً إذا قلت : (( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ))، (( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ )) (( مالك )) كم من حرف؟ (( مالك )) أربعة فيها أربع حسنات، كل حسنة بعشر أمثالها، فالجميع أربعون حسنة. في أي كلام يحصل هذا الفضل؟ لا يحصل إلا بالقرآن الكريم.
ومنها : أن القرآن يلين القلب ولو كان قاسياً، يلين القلوب القاسية. دليل ذلك قوله تعالى : (( لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ )). وهو الجبل. وفي ذلك يقول ابن عبد القوي رحمه الله :
" وحافظ على درس القرآن فإنه *** يلين قلباً قاسياً مثل جلمد ".
نسأل الله تعالى أن يليِّن قلوبنا بالقرآن الكريم.