من خصائص رمضان: مشروعية قيام لياليه. حفظ
الشيخ : ومنها : أن ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر الله له ما تقدم من ذنبه ). ولو قمت رجبا أو شعبان أو شوالا لم يحصل لك هذا الأجر. إنما الأجر لمن قام إيش؟ رمضان إيماناً واحتساباً.
فإن قال قائل : وهل يمكن أن يقوم الإنسان رمضان كله؟
قلنا : نعم يمكن. ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن ( من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة كاملة ). وهو على فراشه. انتبه. وسبب هذا الكلام من النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أنه قام بأصحابه إلى نصف الليل، فقالوا : يا رسول الله، نفلنا بقية ليلتنا -يعني: زدنا- قال : ( إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ). اللهم لك الحمد. قيام ليلة وأنت على فراشك نائم. نعم قيام ليلة. ولكن حافظ على أنك إذا دخلت مع الإمام لا تنصرف حتى ينتهي. أما أن تصلي مع هذا ركعتين ومع هذا ركعتين ومع هذا ركعتين فلا يصح.
فإن قال إنسان : هل الأفضل أن أقتصر على هذا أو أن أترك الوتر مع الإمام وأصلي في آخر الليل وأوتر بعد الصلاة؟ أنتم فهمتم السؤال الآن؟ يعني واحد يقول : هل الأفضل إذا صليت مع الإمام حتى ينصرف أن أقتصر على هذا وأنتهي ولا أقوم أو الأفضل أن الإمام إذا قام للوتر أترك الإمام لأني سوف أصلي في آخر الليل وأترك الإمام وإذا صليت آخر الليل وأختم صلاتي بالوتر؟ نعم؟ الأول أفضل، لأنك إذا بقيت مع الإمام حتى ينصرف أدركت قيام الليل كله. أدركت قيام الليل كله مع الجماعة. وأعطيت نفسك حظاً أكثر من الراحة. ولو كانت الصورة الثانية - أعني: أن يترك الإمام ويتهجد في آخر الليل ويوتر - لو كانت هذه أمراً مطلوباً لقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم للصحابة : تهجدوا في آخر الليل. لكنه لم يقل هذا بل قال : ( من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ) .
فإن قال قائل : وهل يمكن أن يقوم الإنسان رمضان كله؟
قلنا : نعم يمكن. ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن ( من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة كاملة ). وهو على فراشه. انتبه. وسبب هذا الكلام من النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أنه قام بأصحابه إلى نصف الليل، فقالوا : يا رسول الله، نفلنا بقية ليلتنا -يعني: زدنا- قال : ( إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ). اللهم لك الحمد. قيام ليلة وأنت على فراشك نائم. نعم قيام ليلة. ولكن حافظ على أنك إذا دخلت مع الإمام لا تنصرف حتى ينتهي. أما أن تصلي مع هذا ركعتين ومع هذا ركعتين ومع هذا ركعتين فلا يصح.
فإن قال إنسان : هل الأفضل أن أقتصر على هذا أو أن أترك الوتر مع الإمام وأصلي في آخر الليل وأوتر بعد الصلاة؟ أنتم فهمتم السؤال الآن؟ يعني واحد يقول : هل الأفضل إذا صليت مع الإمام حتى ينصرف أن أقتصر على هذا وأنتهي ولا أقوم أو الأفضل أن الإمام إذا قام للوتر أترك الإمام لأني سوف أصلي في آخر الليل وأترك الإمام وإذا صليت آخر الليل وأختم صلاتي بالوتر؟ نعم؟ الأول أفضل، لأنك إذا بقيت مع الإمام حتى ينصرف أدركت قيام الليل كله. أدركت قيام الليل كله مع الجماعة. وأعطيت نفسك حظاً أكثر من الراحة. ولو كانت الصورة الثانية - أعني: أن يترك الإمام ويتهجد في آخر الليل ويوتر - لو كانت هذه أمراً مطلوباً لقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم للصحابة : تهجدوا في آخر الليل. لكنه لم يقل هذا بل قال : ( من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ) .