الحكمة من مشروعية صوم رمضان. حفظ
الشيخ : أيها الإخوة : لا بد أن نتكلم عن الصوم. ما المراد بالصوم؟ أو ما هو الحكمة في فرض الصوم؟ الحكمة ذكرها الله عز وجل في قوله : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )). هذه الحكمة : (( لعلكم تتقون )) أي : تتقون الله عز وجل. وجاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) يعني : أن الله لا يريد منا أن نترك الطعام والشراب فقط. بل يريد منا إيش؟ أن ندع قول الزور والعمل بالزور والجهل. فقول الزور يشمل كل قول محرم من الغيبة والنميمة والسب والشتم وما أشبه ذلك. يجب على الصائم أن يدع ذلك ويتأكد في حقه.
العمل بالزور : العمل المحرم كالغش والخيانة وأكل الربا وما أشبه ذلك وإلا فالإنسان ما صام حقيقة. الجهل : العدوان على الغير، لأن الجهل يأتي في اللغة العربية بمعنى العدوان على الغير كما في قول الشاعر :
" ألا لا يجهلن أحد علينا *** فنجهل فوق جهل الجاهلينا ".
هذا هو الحكمة من الصيام.
العمل بالزور : العمل المحرم كالغش والخيانة وأكل الربا وما أشبه ذلك وإلا فالإنسان ما صام حقيقة. الجهل : العدوان على الغير، لأن الجهل يأتي في اللغة العربية بمعنى العدوان على الغير كما في قول الشاعر :
" ألا لا يجهلن أحد علينا *** فنجهل فوق جهل الجاهلينا ".
هذا هو الحكمة من الصيام.