الشيخ : طيب. وإيش باقي من الأربعة؟ عروض التجارة. عروض التجارة شامل عام لا يختص بمال معين. كل شيء تعده للتجارة تتجر به ففيه الزكاة حتى الثياب. السيارات فيها الزكاة؟ نعم. لو كان إنسان عنده معرض للسيارات معدها للتجارة يشتري ليربح ففيها الزكاة، الأراضي، يبيع ويشتري بالأراضي يريد الربح فيها زكاة؟ فيها الزكاة. الأواني فيها الزكاة، بهيمة الأنعام يريدها للتجارة. ولكن يعلفها كل يوم فيها الزكاة أو لا؟ فيها الزكاة.
طيب. أما مقدار الواجب : فالواجب نحن ذكرنا هذا أظن. الواجب لابد نعرف كم مقداره، الذهب والفضة وعروض التجارة كلها الواجب فيها ربع العشر، ربع العشر، يعني : واحداً من أربعين. فليقل الطالب : عندك أربعون ألف ريال كم فيها من الزكاة؟ ألف ريال؟ ألف ريال. كيف ألف ريال؟ أربعين ألف كم فيها؟ ألف ريال؟ يبقى تسعة وثلاثين ينقص. تراجعت؟ لا؟ طيب، استرح. من يخالفه أو يعارضه؟ هه؟ توافقه أو تعارضه؟ توافق؟ أربعين ألف فيهم ألف؟ ينقص. يكون تسعة وثلاثين. هه؟ طيب، ألف ريال؟ كثيرة ألف ريال. توافقون على هذا؟ مصممون على هذا؟ طيب تمام. إذا قال : إنه ينقص ماله، نقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما نقصت صدقة من مال ) ما ينقص. ينميه الله عز وجل ويقيه الآفات مع ما يكون في قلب الإنسان من الكرم ومحبة الإحسان إلى الغير والفوائد العظيمة. إذن لا حاجة إلى الحساب الكثير، نقول: إذا أردت أن تعرف مقدار الواجب في مالك في عروض التجارة فقوِّم المال وقت الوجوب. يعني كم يسوى ثم أقسم ذلك على، على إيش؟ على أربعين. فالناتج بالقسمة هو الواجب، يعني سهل. أما الخارج من الأرض فما كان يخرج بتعب ومشقة - بسقي يعني - فيه نصف العشر. وما ليس فيه مشقة العشر كاملاً. بقي الماشية، بهيمة الأنعام ما يستطيع الإنسان أن يضبطها، لأنها فيها أوقاص والشارع هو الذي حددها.