أنتم تعلمون يا فضيلة الشيخ أن المتسولين في الحرم كثر، فهل يجوز صرف مائة ريال من فئة خمسة ريالات ومن ثم دفعها لهم على أنها من الزكاة.؟ حفظ
الشيخ : كأقساط السيارات كغير الشركاء، يعني: الديون التي لك في ذمة الناس إذا جاء وقت الزكاة أحص مالك الموجود بين يديك وأحص الديون التي لك على الناس وأخرج زكاتها جميعاً تستريح منها ولا تبق معلقة. لكن إذا كانت الديون على شخصٍ معسر لا يمكنك أن تطالبه لإعساره فلا زكاة عليك فيما عنده حتى تقبضه. فإذا قبضته زكه سنة واحدة ولو كان قد مضى عليه سنوات، لأن الذي عند المعسر كالمعدوم.
نعم.
السائل : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام.
السائل : أنتم تعلمون يا فضيلة الشيخ أن المتسولين في الحرم كثر، فهل يجوز صرف مائة ريال أو من خمسة ريالات ومن ثم دفعها لهم على أنها من الزكاة؟
الشيخ : يعني معناه : تعطيهم مثلاً مائة ويعطونك تسعين، هذا؟
السائل : ... قبل أن ... يأخذ معه مبلغ من المال يعتبره من الزكاة هل يجوز ذلك؟
الشيخ : ويعطي هؤلاء المتسولين؟
السائل : ويعطي هؤلاء المتسولين.
الشيخ : إي نعم، إذا غلب على ظن الإنسان أن الذي أعطاه مستحق للزكاة أجزأه سواء كان متسولاً أو هيئته هيئة الفقير فإنه يجزؤه، حتى لو بان بعد ذلك أنه غني فإنه يجزئ. ولهذا لما تصدق الرجل على غني وأصبح الناس يتحدثون : تصدق الليلة على غني، قيل لهذا المتصدق الذي ندم على تصدقه على الغني : أما صدقتك فقد قبلت. والله عز وجل لا يكلف نفساً إلا وسعها. لا يلزمنا أن نبحث عن الإنسان حتى نصل إلى حد اليقين هذا شيء متعذر أو متعسر. فإذا غلب على ظنك أن هذا من أهل الزكاة فأعطه. وإذا تبين أنه ليس من أهلها فزكاتك مقبولة والحمد لله. نعم.
نعم.
السائل : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام.
السائل : أنتم تعلمون يا فضيلة الشيخ أن المتسولين في الحرم كثر، فهل يجوز صرف مائة ريال أو من خمسة ريالات ومن ثم دفعها لهم على أنها من الزكاة؟
الشيخ : يعني معناه : تعطيهم مثلاً مائة ويعطونك تسعين، هذا؟
السائل : ... قبل أن ... يأخذ معه مبلغ من المال يعتبره من الزكاة هل يجوز ذلك؟
الشيخ : ويعطي هؤلاء المتسولين؟
السائل : ويعطي هؤلاء المتسولين.
الشيخ : إي نعم، إذا غلب على ظن الإنسان أن الذي أعطاه مستحق للزكاة أجزأه سواء كان متسولاً أو هيئته هيئة الفقير فإنه يجزؤه، حتى لو بان بعد ذلك أنه غني فإنه يجزئ. ولهذا لما تصدق الرجل على غني وأصبح الناس يتحدثون : تصدق الليلة على غني، قيل لهذا المتصدق الذي ندم على تصدقه على الغني : أما صدقتك فقد قبلت. والله عز وجل لا يكلف نفساً إلا وسعها. لا يلزمنا أن نبحث عن الإنسان حتى نصل إلى حد اليقين هذا شيء متعذر أو متعسر. فإذا غلب على ظنك أن هذا من أهل الزكاة فأعطه. وإذا تبين أنه ليس من أهلها فزكاتك مقبولة والحمد لله. نعم.