ذهبنا إلى الحج ولما صعدنا عرفة تعطلت السيارة في نهاية عرفة وصلينا المغرب وأصلحنا السيارة ومشينا، ولكن لم نعرف الطريق، فتهنا وتعطلت السيارة مرة ثانية ولم نصل مزدلفة إلا بعد طلوع الشمس ما الحكم يا فضيلة الشيخ.؟ حفظ
السائل : السؤال الثاني : يقول : ذهبنا إلى الحج.
الشيخ : إيش؟ إيش؟
السائل : ولما صعدنا من عرفة تعطلت السيارة في نهاية عرفة وصلينا المغرب وأصلحنا السيارة ومشينا. ولكن لم نعرف الطريق. فتهنا وتعطلت السيارة مرة ثانية ولم نصل مزدلفة إلا بعد طلوع الشمس. ما الحكم يا فضيلة الشيخ؟
الشيخ : أولاً : لن أجيب على هذا السؤال. متى كان هذا؟ متى كان هذا؟ في أي سنة؟
السائل : لا لم يحدد التاريخ. لم يحدد في أي عام.
الشيخ : خلي في آخر عام. ليش توه يسأل؟ مضى الآن إحدى عشر شهر. ليش توه يسأل؟
السائل : ما الحكم يا شيخ؟
الشيخ : الحكم ما نجيبه.
السائل : وإن كان تأخر في السؤال.
الشيخ : والله أنا أرى أن مثل هؤلاء ما يستاهلون الجواب اللهم إلا أن يكون جاهل مرة. لكن هذه الصورة الي ذكرت ما أحد يجهل إن فيها خطأ. وكان عليه أن يسأل وهو في مكة قبل أن ينتهي الحج. إنما على حسب القواعد المعروفة عند العلماء : أن على من لم يدرك المبيت في مزدلفة أو على الأقل يأتي قبل الفجر عليه دم يذبح في مكة ويوزع على الفقراء. ومن لم يجد فلا شيء عليه. نعم.
رياض الخضراء.