ما الحكم في رجل ذهب إلى الحج وكان قبل ذهابه قد وكل من يضحي عنه في بلده، فهل يجوز له ذلك، أم هل يكتفي بحجه ولا أضحية عليه، فما هو الأفضل في حقه.؟ وما الذي يترتب على ذلك من أحكام شرعية.؟ حفظ
السائل : يقول السائل : ما الحكم في رجل ذهب إلى الحج وكان قبل ذهابه قد وكّل من يضحي عنه في بلده. فهل يجوز له ذلك؟ أم هل يكتفي بحجه ولا أضحية عليه؟ فما هو الأفضل في حقه؟ وما الذي يترتب على ذلك من أحكام شرعية؟ وجزاك الله خيراً.
الشيخ : نعم. إذا كان أهله معه فالأفضل أن لا يوصي بأضحية أي : أن لا يوكل أحداً يضحي عنه. وأما إذا كان أهله في بلدهم. فهنا ينبغي أن يوكل من يضحي عنه في أهله. وحينئذٍ لا يأخذ من شعره ولا من ظفره ولا من بشرته شيئاً إلا إذا أحرم بالعمرة فله أن يقصر، لأن التقصير صار نسكاً، وهذا آخر سؤال.