أعمال اليوم العاشر. حفظ
الشيخ : في منى وقفات :
أولاً : من المعلوم أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم رمى جمرة العقبة أول ما وصل إلى منى. أرأيتم لو أن الإنسان عدل إلى رحله، ونزل متاعه، واستراح قليلاً، ثم ذهب للرمي أيجوز أو لا يجوز؟
الجواب : يجوز، - الأذان؟ ننتظر الآن الأذان الآن ثم نواصل إن شاء الله -.
في منى يوم النحر يفعل الحاج خمسة أشياء : أولاً : رمي جمرة العقبة.
والثاني : النحر.
والثالث : الحلق أو التقصير.
والرابع : الطواف.
والخامس : السعي إن كان متمتعاً أو كان قارناً أو مفرداً ولم يكن سعى بعد طواف القدوم.
لو قدم هذه الأشياء بعضها على بعض فلا حرج، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يسأل في التقديم والتأخير في هذه الأشياء، فيقول : ( لا حرج ). ومن سأله عند تقديم الحلق على النحر قال : ( لا حرج ) ولم يقل: ولا تعد. فكونه يقول : ( لا حرج ) دون أن يقول : ولا تعد يدل على أن الأمر واسع والحمد لله، وهذا من رحمة الله أن الحجاج رخص لهم. من الناس من يحب أن يبدأ بالطواف والسعي قبل كل شيء. ومنهم من يحب الرمي ثم الحلق حتى لا يجتمع الناس في مكان واحد. ولهذا تجد أمماً عظيمة يطوفون ويسعون. وتجد آخرين يرمون. وآخرين يذهبون إلى المنحر. كل هذا من التيسير اللهم لك الحمد. إذن لو قدر أنك ذهبت من مزدلفة إلى مكة وطفت وسعيت، ثم خرجت ورميت ونحرت وحلقت. ما الحكم؟ لا حرج. وهكذا لو أتيت إلى مكة للطواف والسعي ووجدت المطاف مزدحماً. ووجدت السعي أوسع فبدأت بالسعي. أيجوز أو لا يجوز؟ يجوز، يجوز، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم سئل عن هذه المسألة نفسها، فقيل له : ( سعيت قبل أن أطوف؟ قال : لا حرج ) فالأمر والحمد لله واسع.
أولاً : من المعلوم أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم رمى جمرة العقبة أول ما وصل إلى منى. أرأيتم لو أن الإنسان عدل إلى رحله، ونزل متاعه، واستراح قليلاً، ثم ذهب للرمي أيجوز أو لا يجوز؟
الجواب : يجوز، - الأذان؟ ننتظر الآن الأذان الآن ثم نواصل إن شاء الله -.
في منى يوم النحر يفعل الحاج خمسة أشياء : أولاً : رمي جمرة العقبة.
والثاني : النحر.
والثالث : الحلق أو التقصير.
والرابع : الطواف.
والخامس : السعي إن كان متمتعاً أو كان قارناً أو مفرداً ولم يكن سعى بعد طواف القدوم.
لو قدم هذه الأشياء بعضها على بعض فلا حرج، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يسأل في التقديم والتأخير في هذه الأشياء، فيقول : ( لا حرج ). ومن سأله عند تقديم الحلق على النحر قال : ( لا حرج ) ولم يقل: ولا تعد. فكونه يقول : ( لا حرج ) دون أن يقول : ولا تعد يدل على أن الأمر واسع والحمد لله، وهذا من رحمة الله أن الحجاج رخص لهم. من الناس من يحب أن يبدأ بالطواف والسعي قبل كل شيء. ومنهم من يحب الرمي ثم الحلق حتى لا يجتمع الناس في مكان واحد. ولهذا تجد أمماً عظيمة يطوفون ويسعون. وتجد آخرين يرمون. وآخرين يذهبون إلى المنحر. كل هذا من التيسير اللهم لك الحمد. إذن لو قدر أنك ذهبت من مزدلفة إلى مكة وطفت وسعيت، ثم خرجت ورميت ونحرت وحلقت. ما الحكم؟ لا حرج. وهكذا لو أتيت إلى مكة للطواف والسعي ووجدت المطاف مزدحماً. ووجدت السعي أوسع فبدأت بالسعي. أيجوز أو لا يجوز؟ يجوز، يجوز، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم سئل عن هذه المسألة نفسها، فقيل له : ( سعيت قبل أن أطوف؟ قال : لا حرج ) فالأمر والحمد لله واسع.