الأضحية .. شروطها وآدابها. حفظ
الشيخ : أما الأضحية فالأضحية سنة مؤكدة، الأضحية سنة مؤكدة لا ينبغي للقادر عليها أن يدعها حتى قال بعض العلماء : إنها واجبة على القادر، لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بها ولفعله إياها. فيكره للقادر أن يترك الأضحية، بل يضحي عنه وعن أهل بيته. ولا تصح الأضحية إلا بثلاثة شروط :
الأول : أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام وهي الإبل والبقر والغنم. فلو ضحى الإنسان بفرس يجزئ أو لا يجزئ؟ لا يجزئ. ولو ضحى بظبي لم يجزئ. لا بد أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام وهي : الإبل والبقر والغنم معزها وضأنها.
الشرط الثاني : أن تكون بالغة للسن الواجب وهو في الضأن ستة أشهر، وفي المعز سنة، وفي البقر سنتان، وفي الإبل خمس سنوات، وما دونها لا يجزئ لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن تعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن ).
الشرط الثالث : أن تكون سليمة من العيوب المانعة من الإجزاء وهي ما أشار إليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في قوله : ( أربع لا تجوز في الأضاحي : العوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين ضلعها، والعجفاء التي لا تنقي ). العجفاء يعني : الهزيلة اللي ما فيها مخ. كم شرطا؟ ثلاثة. بقي الوقت. لا بد أن تكون في الوقت المحدد شرعاً، وهي من صلاة العيد إلى غروب الشمس آخر أيام التشريق. فمن ذبح قبل الصلاة لم تجزئ ووجب عليه أن يذبح بدلها، يعني : لو أن إنساناً لما صار يوم العيد في الصباح وطلعت الشمس قال : أبي أن أذبح الأضحية لأجل إذا رجعت من الصلاة وجدت اللحم ناضجاً، فذبحها. نقول : هذه لا تجزئ، شاتك شاة لحم، إن أحببت تبيع اللحم بعه، إن أحببت أن تهديه أهده، إن أحببت أن تتصدق به تصدق. إن أحببت أن تأكله فكله. المهم أنها شاة لحم، طيب ويجب عليه أن يذبح مثلها وجوباً أن يذبح مثلها بعد الصلاة إلى متى؟ إلى آخر أيام التشريق. إذا غربت الشمس يوم الثالث من أيام التشريق انتهى وقت الأضحية. فتكون الأيام كم؟ أربعة أيام. وإذا دخل عشر ذي الحجة والإنسان قد نوى الأضحية فإنه لا يأخذ من شعره ولا من بشرته ولا من ظفره شيئاً حتى يضحي. ثلاثة أشياء، الشعر، والثاني؟ الظفر. والثالث؟ البشرة. ما هي البشرة؟ الجلد. قد يقول قائل : كيف يأخذ الإنسان من جلده؟ نقول: نعم يأخذ. يوجد بعض الناس يكون في أقدامه شقوق فتجده ينتفها. هذا لا يجوز وهو يريد أن يضحي.
الأول : أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام وهي الإبل والبقر والغنم. فلو ضحى الإنسان بفرس يجزئ أو لا يجزئ؟ لا يجزئ. ولو ضحى بظبي لم يجزئ. لا بد أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام وهي : الإبل والبقر والغنم معزها وضأنها.
الشرط الثاني : أن تكون بالغة للسن الواجب وهو في الضأن ستة أشهر، وفي المعز سنة، وفي البقر سنتان، وفي الإبل خمس سنوات، وما دونها لا يجزئ لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن تعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن ).
الشرط الثالث : أن تكون سليمة من العيوب المانعة من الإجزاء وهي ما أشار إليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في قوله : ( أربع لا تجوز في الأضاحي : العوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين ضلعها، والعجفاء التي لا تنقي ). العجفاء يعني : الهزيلة اللي ما فيها مخ. كم شرطا؟ ثلاثة. بقي الوقت. لا بد أن تكون في الوقت المحدد شرعاً، وهي من صلاة العيد إلى غروب الشمس آخر أيام التشريق. فمن ذبح قبل الصلاة لم تجزئ ووجب عليه أن يذبح بدلها، يعني : لو أن إنساناً لما صار يوم العيد في الصباح وطلعت الشمس قال : أبي أن أذبح الأضحية لأجل إذا رجعت من الصلاة وجدت اللحم ناضجاً، فذبحها. نقول : هذه لا تجزئ، شاتك شاة لحم، إن أحببت تبيع اللحم بعه، إن أحببت أن تهديه أهده، إن أحببت أن تتصدق به تصدق. إن أحببت أن تأكله فكله. المهم أنها شاة لحم، طيب ويجب عليه أن يذبح مثلها وجوباً أن يذبح مثلها بعد الصلاة إلى متى؟ إلى آخر أيام التشريق. إذا غربت الشمس يوم الثالث من أيام التشريق انتهى وقت الأضحية. فتكون الأيام كم؟ أربعة أيام. وإذا دخل عشر ذي الحجة والإنسان قد نوى الأضحية فإنه لا يأخذ من شعره ولا من بشرته ولا من ظفره شيئاً حتى يضحي. ثلاثة أشياء، الشعر، والثاني؟ الظفر. والثالث؟ البشرة. ما هي البشرة؟ الجلد. قد يقول قائل : كيف يأخذ الإنسان من جلده؟ نقول: نعم يأخذ. يوجد بعض الناس يكون في أقدامه شقوق فتجده ينتفها. هذا لا يجوز وهو يريد أن يضحي.