فضل عشر ذي الحجة. حفظ
الشيخ : أخيراً فضل عشر ذي الحجة : قال فيها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ) يعني : عشرة ذي الحجة. أولها أول يوم وآخرها يوم العيد. وقيل : آخرها يوم عرفة. وعلى كل حال فأحث إخواننا المسلمين على كثرة العمل الصالح في هذه الأيام العشر من الصدقة والذكر وقراءة القرآن وغير ذلك. والعجب أن المسلمين في عشر رمضان يكثرون من الخير وحق لهم ذلك. لكن في عشر ذي الحجة هم عنها غافلون ، لأنه لم يتنبه العلماء لهذه المسألة فينبهوا الناس أو تنبهوا ولكن لم يحصل فرصة للكلام. على كل حال : أحث إخواني على كثرة العمل الصالح في هذه الأيام العشر من قراءة القرآن، والذكر، والصلاة، والصدقة، والصيام، وليملئوا الأجواء من قولهم : الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله. والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد في المساجد والأسواق والبيوت جهراً إلا النساء فلا ترفع صوتها بذلك.
صيام ذي الحجة، عشر ذي الحجة ورد حديث في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصومها ) وورد حديث في السنن عن حفصة أظن ( أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان لا يدع صيامها ). قال الإمام أحمد : " والمثبت مقدم على النافي ". ونحن نقول : لا حاجة إلى هذا ما دام عندنا قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ) وهل الصيام من العمل الصالح؟ أجيبوا. نعم من أفضل الأعمال، يدخل في هذا. وكون عائشة رضي الله عنها ما رأته صائماً غيرها رآه وأثبت. ولفظ النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقتضي صيامها. ولعلها رضي الله عنها لها عذر في عدم الرؤية، أو يجوز عليها ما يجوز على غيرها من النسيان أو غير ذلك. المهم لدينا نص محكم وهو : ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ) فيقتضي أن يصومها المسلمون تقرباً إلى ربهم عز وجل.
أسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم للعمل الصالح الذي يرضيه عنا، وأن يحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأن يجعل خير أعمارنا آخرها، وخير أعمالنا خواتمها، وخير أيامنا وأسعدها يوم نلقاه، وأن يجمعنا مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. وأظن أن الإقامة الآن حان وقتها. وتكون الأسئلة إن شاء الله بعد الصلاة.
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين. الأسئلة كثيرة.
صيام ذي الحجة، عشر ذي الحجة ورد حديث في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصومها ) وورد حديث في السنن عن حفصة أظن ( أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان لا يدع صيامها ). قال الإمام أحمد : " والمثبت مقدم على النافي ". ونحن نقول : لا حاجة إلى هذا ما دام عندنا قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ) وهل الصيام من العمل الصالح؟ أجيبوا. نعم من أفضل الأعمال، يدخل في هذا. وكون عائشة رضي الله عنها ما رأته صائماً غيرها رآه وأثبت. ولفظ النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقتضي صيامها. ولعلها رضي الله عنها لها عذر في عدم الرؤية، أو يجوز عليها ما يجوز على غيرها من النسيان أو غير ذلك. المهم لدينا نص محكم وهو : ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ) فيقتضي أن يصومها المسلمون تقرباً إلى ربهم عز وجل.
أسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم للعمل الصالح الذي يرضيه عنا، وأن يحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأن يجعل خير أعمارنا آخرها، وخير أعمالنا خواتمها، وخير أيامنا وأسعدها يوم نلقاه، وأن يجمعنا مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. وأظن أن الإقامة الآن حان وقتها. وتكون الأسئلة إن شاء الله بعد الصلاة.
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين. الأسئلة كثيرة.