بعض الناس عند تأدية مناسك الحج يتهاون في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويرى منكراً ولا ينكره، ومعروفاً فلا يأمر به، وإذا سألته عن ذلك قال: إن الله يقول:(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ )) فما رأيكم في هذا.؟ وما تفسير هذه الآية وفقكم الله على طريق الحق.؟ حفظ
السائل : ويقول أيضا : بعض الناس عند تأدية مناسك الحج والتنقل بين المشاعر يتهاون في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ويرى منكراً ولا ينكره ومعروفاً فلا يأمر به. وإذا سألته عن ذلك قال : إن الله يقول : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ )). فما رأيكم في هذا؟ وما تفسير تلك الآية وفقكم الله على طريق الحق؟
الشيخ : أرى في هذا : أنه يجب على كل إنسان أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر سواءً في الحج أو في غير الحج، لأن النصوص عامة. لكنها في الحج قد تكون أوكد، لأن الله تعالى قال : (( فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ )).
وأما الآية الكريمة فالله تبارك وتعالى قال : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ )) ومن لم يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر في موضعه فإنه لم يهتد. لكن إذا عجز الإنسان عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهنا لا يتعب نفسه، بل عليه نفسه ولا يضره من ضل. فتفسير الآية هو هذا. ولهذا قال أبو بكر رضي الله عنه : ( أيها الناس! إنكم تقرءون هذه الآية : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ )) وإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا رأى الناس المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه، أو قال: بعقاب من عنده ). والآية صريحة. ((لا يضركم من ضل)) بشرط إذا اهتديتم. ومن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع وجوبه فما اهتدى. نعم.
الشيخ : أرى في هذا : أنه يجب على كل إنسان أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر سواءً في الحج أو في غير الحج، لأن النصوص عامة. لكنها في الحج قد تكون أوكد، لأن الله تعالى قال : (( فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ )).
وأما الآية الكريمة فالله تبارك وتعالى قال : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ )) ومن لم يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر في موضعه فإنه لم يهتد. لكن إذا عجز الإنسان عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهنا لا يتعب نفسه، بل عليه نفسه ولا يضره من ضل. فتفسير الآية هو هذا. ولهذا قال أبو بكر رضي الله عنه : ( أيها الناس! إنكم تقرءون هذه الآية : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ )) وإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا رأى الناس المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه، أو قال: بعقاب من عنده ). والآية صريحة. ((لا يضركم من ضل)) بشرط إذا اهتديتم. ومن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع وجوبه فما اهتدى. نعم.