يكثر في بلادنا الشباب الذين همهم التفحيط والسرعة والتطعيس وإيذاء المسلمين، ولذلك يحصل أحياناً -بل كثيراً- حوادث يحصل فيها وفيات، فهل يعتبر هذا من الانتحار.؟ وما دور أولياء أولئك الشباب وتمكينهم من تلك السيارات.؟ ثم ما حكم ذلك الرجل هل يحل له أن يعفو عن كل من أساء إليه بحادث ونحوه.؟ حفظ
السائل : يقول : فضيلة الشيخ! يكثر في بلادنا الشباب الذين همهم التفحيط والسرعة والتطعيس وإيذاء المسلمين، ولذلك يحصل أحياناً -بل كثيراً - حوادث يحصل فيها وفيات. فهل يعتبر هذا من الانتحار؟ وما دور أولياء أولئك الشباب وتمكينهم من تلك السيارات؟ ثم ما حكم ذلك الرجل هل يحل له أن يعفو عن كل من أساء إليه بحادث ونحوه؟
الشيخ : نعم. هذا ليس من الانتحار، لأن الانتحار أن يقصد الإنسان قتل نفسه وهذا ما قصد. لكنه لا شك أنه من السفه ومجانبة الصواب. ونصيحتي لأولياء أمور هؤلاء : أن يتقوا الله عز وجل، وأن لا يمكنوا أولادهم من هذا الفعل الذي يجني أضراراً نفسية عليهم وأضرار مالية وعدوان على الغير، وليخش هؤلاء من زوال النعم. فإن النعم إذا لم تشكر زالت. رزقنا الله وإياكم شكر نعمته وحسن عبادته.