أراد زوجي إحضار الدش إلى أولادي، فرفضت ذلك فأحضره ووضعه في غرفة في السطح، ثم أخذ يجلس عنده كل وقته حتى النوم والأكل نحضره له في هذه الغرفة، فقاطع أولاده ومجالستهم حتى اشتكت المدرسة من ضعفهم، فأخذ يسيء خلقه عند أتفه الأسباب، ومرة أخرجني من البيت فبت عند الجيران لكون أهلي في المدينة المنورة، والآن أنا عند أهلي، ماذا أفعل خاصة وأن لدي أولاداً كما ذكرت.؟ حفظ
السائل : بريدة.
الشيخ : نعم.
السائل : إحدى الأخوات تقول : يا فضيلة الشيخ أراد زوجي إحضار الدش إلى أولادي. فرفضت ذلك فأحضره ووضعه في غرفة في السطح. ثم أخذ يجلس عنده كل وقته.
الشيخ : أعوذ بالله.
السائل : حتى النوم والأكل نحضره له في هذه الغرفة.
الشيخ : مسكين.
السائل : فقاطع أولاده ومجالستهم حتى اشتكت المدرسة من ضعفهم. فأخذ يسيء خلقه عند أتفه الأسباب. ومرة أخرجني من البيت فبتّ عند الجيران لكون أهلي في المدينة المنورة. والآن أنا عند أهلي. ماذا أفعل خاصة وأن لدي أولاداً كما ذكرت؟ آمل من فضيلتكم توجيهي.
الشيخ : لا شك أن الصواب مع هذه المرأة ما دامت وصلت الحال بهذا الرجل إلى أن عكف على هذا الدش، فالصواب معها. والواجب على الرجل - إذا كان الأمر كما ذكرت المرأة - أن يتقي الله تعالى في نفسه، وأن يكسر هذا الدش، لأنه صده عن طاعة الله، وصده عن معاشرة أهله، وصده عن رعاية أولاده، وصده عن مصالح عظيمة. فليتق الله. وأسأل الله أن يسمعه كلامي، ليتق الله عز وجل وليكسر هذه الآلة التي أدت إلى هذه الحال التي ذكرتها المرأة. وإذا فعل ذلك فسوف يطيب عيشه، ويطمئن قلبه، وتصلح أموره، ويجمع الله شمله بأهله وأولاده. نعم.