تفسير أواخر سورة الأحزاب. حفظ
الشيخ : وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المتقين، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد : أيها الإخوة المكرمون فإن من نعمة الله عز وجل علينا في هذا العصر أن يسر لنا المواصلات والاتصالات. فها نحن نتكلم من هنا من الجامع الكبير في عنيزة ويسمعنا إخوانٌ لنا في بلاد أخرى بدون مشقة وبدون كلفة. بينما كان الناس في الأول لا يتواصلون إلا بعد مدة، ولكن من نعمة الله عز وجل أن يسر المواصلات في الطائرات والسيارات والبواخر وكذلك الاتصالات. فلله الحمد والنعمة.
ثم إننا في هذه الليلة نتكلم في هذه الليلة - أعني ليلة الأحد - الحادي والعشرين من شهر ربيع الآخر. نتكلم على قول الله عز وجل : (( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان )).