أعرض هذه القضية التي بدأ يتهافت أرباب الأموال والمستكثرون منها عليها، ألا وهي المشاريع العائلية من منتزهات وحدائق، التي ينشئها أصحاب الأموال، يختلط الرجال والنساء فيها كل ذلك طمعاً في المال، فما توجيهك لهؤلاء.؟ وأيهما أولى أن يخصصوها للنساء خاصة أم يجعلوها مختلطة.؟ فنحن يا فضيلة الشيخ نقع تحت ضغوط عائلية بالذهاب بأهلنا إلى تلك الأماكن. حفظ
السائل : وبعد أعرض هذه القضية التي بدأ يتهافت أرباب الأموال والمستكثرون منها عليها، ألا وهي المشاريع العائلية من منتزهات وحدائق، التي ينشئها أصحاب الأموال، يختلط الرجال والنساء فيها كل ذلك طمعاً في المال. فما توجيهك لهؤلاء؟ وأيهما أولى أن يخصصوها للنساء خاصة أم يجعلوها مختلطة؟ فنحن يا فضيلة الشيخ نقع تحت ضغوط عائلية بالذهاب بأهلنا إلى تلك الأماكن.
الشيخ : نعم. السؤال هذا مهم جداً. ولكن لا تنفع فيه الفتوى. هذا لابد أن يرفع إلى الجهات المسئولة في الدولة ويُدرس بنية الإصلاح ويُمنع ما لا يجوز. فالدولة - والحمد لله - قوية. والدولة متى قامت بأمر الله عز وجل نصرها الله على كل إنسان، وإلا فمن المعلوم أن الدول الكافرة والدول الفاسقة وإن لم تصل إلى حد الكفر تضغط على هذه الحكومة بكل ما تستطيع، لأنه - والحمد لله - لا أعلم أحداً أقوم بدين الله من هذه الدولة على ما فينا من القصور. لكن - الحمد لله - إذا رأينا غيرنا ولو كانوا قريبين منا تبين الفرق العظيم. والله عز وجل يقول في القرآن الكريم : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ )). لكن فيما بيننا يجب علينا النصح ، أن ننصح هؤلاء الذين، الذين انخذلوا أمام الضغوط التي توقعهم في الهاوية، وأن يعلموا أن الدنيا ليست دار مقر إنما هي دار عمل وممر. فليتقوا الله في أنفسهم وليتقوا الله تعالى في إخوانهم من المواطنين. نعم. ايش؟ ها؟ ايه؟ طيب.
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : الخوات. نعم . تفضل.