لقد كان لدي دش فيما مضى وقد قمت بإهدائه إلى أحد أقربائي، والآن بعد أن منَّ الله علي بالهداية أردت أن أتلفه، فما العمل؛ علماً بأنني لا أستطيع أن أطلبه منه لأنه قد يعتقد أنني لا أريد أن أعطيه، أو أني تراجعت في هديتي.؟ حفظ
السائل : سائل يقول :كان لدي دش فيما مضى وقد قمت بإهدائه إلى أحد أقربائي. والآن وبعد أن منَّ الله علي بالهداية قرأت فتوى بعدم إهدائه وأنه حرام. فما العمل، علماً بأنني لا أستطيع أن أطلبه منه لأنه قد يفهمني غلط وقد يسيء الظن بي ويعتقد أنني لا أريد أن أعطيه فقط أو أني تراجعت في هديتي؟
الشيخ : نعم. أقول : الحمد لله الذي منَّ على هذا بالهداية وليذهب إلى الذي أخذه يذهب إليه ويسأله : هل هو يستعمله في المحرم كما هو غالب الاستعمال عند الناس أو لا يستعمله إلا في الأخبار فقط؟ إن كان الثاني وهو ثقة فلا حرج، وإن كان الأول وأنه يشاهد في هذا الدش ما هب ودب. فإنه يقول عني أنا : إن فلاناً يقول : خذه وكسره أمام الرجل الذي أهديته له. وبهذا يزول الشك من الرجل الذي أهدي له. ويقتنع إن شاء الله عز وجل. سؤال ثاني؟
السائل : نعم.