" قوله : ( ومن حلف له بالله فليرض، ومن لم يرض فليس من الله ) هذا من حق المسلم على المسلم : أن يقبل منه إذا حلف له معتذرا .
والحديث يدل على الوجوب، ومن حقه عليه أن يحسن به الظن إذا لم يتبين كذبه ، كما في الأثر عن عمر : ( ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك شرا وأنت تجد لها في الخير محملا . وهو من حسن الخلق، ومكارم الأخلاق، وكمال العقل، وقوة الدين ) حفظ