" قال العماد ابن كثير في - تفسيره - : يخبر تعالى عن دهرية الكفار، ومن وافقهم من مشركى العرب في إنكار المعاد، وقالوا (( ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا )) أي : ما ثم إلا هذه الدار ، يموت قوم ويعيش آخرون، ولا ثم معاد ولا قيامة ! وهذا ما يقوله مشركو العرب المنكرون للمعاد، ويقوله الفلاسفة الإلهيون منهم، وهم ينكرون البداءة والرجعة، ولهذا قال عنهم (( وما يهلكنا إلا الدهر )) ، قال سبحانه (( وما لهم بذلك من علمٍ إن هم إلا يظنون )) أي : يتوهمون ويتخيلون " حفظ