" وقوله : ( إن الله هو الحكم، وإليه الحكم ) أي : هو سبحانه الحكم في الدنيا والآخرة ، يحكم بين خلقه في الدنيا بوحيه الذي أنزله على أنبيائه ورسله، وما من قضية إلا وله فيها حكم مما أنزله على نبيه من الكتاب والحكمة، لكن قد يخفى على المجتهد، فإن المجتهدين وإن اختلفوا في بعض الأحكام فلا بد أن يكون المصيب فيهم واحدا، فمن رزقه الله قوة الفهم، وأعطاه ملكة يقتدر بها على فهم الصواب من أقوال العلماء : أدرك ما هو الصواب من ذلك " حفظ