" حكى رحمه الله اتفاق العلماء على تحريم كل ما عبد لغير الله ، لأنه شرك في الربوبية والإلهية، لأن الخلق كلهم ملك لله وعبيد له ، استعبدهم بعبادته وحده، وتوحيده في ربوبيته وإلهيته، فمنهم من عبد الله وحده في ربوبيته وإلهيته، ومنهم من أشرك به في إلهيته، وأقر له بربوبيته وأسمائه وصفاته .
وأحكامه القدرية جارية عليهم ولا بد، كما قال تعالى (( إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبداً ))
فهذه العبودية العامة، وأما العبودية الخاصة فإنها تختص بأهل الإخلاص والطاعة، كما قال تعالى (( أليس الله بكافٍ عبده ))، ونحوها " حفظ