أخبرنا إبراهيم بن الحسن ويوسف بن سعيد واللفظ له قالا حدثنا حجاج عن ابن جريج قال حدثني عبد العزيز ابن عبد الملك بن أبي محذورة أن عبد الله بن محيريز أخبره وكان يتيما في حجر أبي محذورة حين جهزه إلى الشام قال قلت لأبي محذورة إني خارج إلى الشام وأخشى أن أسأل عن تأذينك فأخبرني أن أبا محذورة قال له : خرجت في نفر فكنا ببعض طريق حنين مقفل رسول الله صلى الله عليه و سلم من حنين فلقينا رسول الله صلى الله عليه و سلم في بعض الطريق فأذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه و سلم بالصلاة عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فسمعنا صوت المؤذن ونحن عنه متنكبون فظللنا نحكيه ونهزأ به فسمع رسول الله صلى الله عليه و سلم الصوت فأرسل إلينا حتى وقفنا بين يديه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أيكم الذي سمعت صوته قد ارتفع فأشار القوم إلي وصدقوا فأرسلهم كلهم وحبسني فقال قم فأذن بالصلاة فقمت فألقى علي رسول الله صلى الله عليه و سلم التأذين هو بنفسه قال قل الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال ارجع فامدد صوتك ثم قال قل أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ثم دعاني حين قضيت التأذين فأعطاني صرة فيها شيء من فضة فقلت يا رسول الله مرني بالتأذين بمكة فقال قد أمرتك به فقدمت على عتاب بن أسيد عامل رسول الله صلى الله عليه و سلم بمكة فأذنت معه بالصلاة عن أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم حفظ